قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس إن القوات العربية والكردية التي تحارب تنظيم داعش، ستلقى مزيدا من الدعم لتستعيد المعاقل التي سيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا والعراق مضيفا إن عام 2016 يجب أن يكون عام الانتقال في سوريا. وشرح هولاند في الاجتماع السنوي لنحو 200 من السفراء الفرنسيين والأجانب أهداف السياسة الخارجية لهذا العام قائلا إن فرنسا لن تقلص مسؤوليتها في محاربة التشدد بعد تعرض بلاده لهجومين داميين العام الماضي. وقال: "إستراتيجيتنا تتضمن تحرير الرقة والموصل ويوجد فيهما مراكز قيادة. هناك رغبة في توفير الدعم للقوات العربية والكردية التي تحارب داعش على الأرض". ولعبت فرنسا أيضا دورا رئيسيا لدعم قوات المعارضة المعتدلة التي تقاتل نظام بشار الأسد وتقدم لها المشورة بشأن الاعداد لمحادثات سلام مقررة في 25 يناير. وقال هولاند إن هذه المحادثات تحتاج إلى ان تضمن الوضوح فيما يتعلق بمن سيحكم سوريا وإن الأسد يجب ألا يكون جزءا من المستقبل. وأضاف: "2016 يجب ان يكون عام الانتقال في سوريا" وطالب بأن تركز المحادثات على أمن المدنيين.