النصر يبحث عن «سيرك أهداف» في شباك الدرعية

التعاون والوحدة يخشيان فورة المجزل وأحد

تتواصل، مساء اليوم الأربعاء، منافسات الدور 32 لمسابقة كأس جلالة الملك، وذلك بإقامة ثلاث مباريات حيث النصر والدرعية في الرياض، والتعاون والمجزّل في القصيم، والوحدة وأُحد في مكة المكرمة .
الدرعية × النصر
يبحث النصر عن فوز سهل ينقله للدور الثاني عندما ينازل الدرعية (درجة أولى) على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة تعتبر من طرف واحد وتُعد نتيجتها محسومة سلفا مالم تطل المفاجأة برأسها ، وذلك عطفا على الفوارق الفنية والعناصرية التي تصب في مصلحة النصر وترجح كفته. ويتطلع النصر الذي استعاد لاعبيه المصابين وأعاد لاعب الطرف البرازيلي ماركينيوس وباتت صفوفه مكتملة، إلى فوز كبير يؤكد من خلاله جاهزيته لهذه المسابقة التي يأمل في المنافسة على لقبها بعد أن ودع كأس ولي العهد وفقد فرصة المنافسة على لقب الدوري. وقد استفاد الفريق من فترة التوقف التي قاربت الشهر، حيث جهز خلالها المصابين وتمكن خلالها المدرب كانافارو من رفع المعدل اللياقي للاعبين ومعالجة الأخطاء الدفاعية . ويبرز في الفريق نخبة من النجوم المميزين أمثال عبدالله العنزي وعمر هوساوي وإبراهيم غالب وعوض خميس ويحيى الشهري وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والبولندي أدريان ميرزيفسكي والمالي ماديبو مايغا .
أما الدرعية فهو يمر بظروف صعبة ومشاكل عدة وضعته في ذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى بعد أن فشل في تحقيق أي فوز بعد مرور 18 جولة حيث تعادل في 6 مباريات وخسر 12 مباراة، وبات هبوطه للدرجة الثانية مسألة وقت. ورغم هذه الظروف القاسية إلا أنه يأمل الليلة في الخروج بأقل الأضرار وعدم استقبال كمية كبيرة من الأهداف الأمر الذي يحتم على مدربه اللعب بأسلوب دفاعي بحت والاعتماد على المرتدات. ويضم الفريق بعض اللاعبين الجيدين أمثال صالح الغوينم وإبراهيم الفلاج ومهند السعد وأحمد الخضير .
التعاون × المجزّل
يسعى التعاون إلى تجاوز عقبة ضيفه المجزّل (درجة أولى) وبلوغ الدور ثمن النهائي عندما يستقبله على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة يتفوق خلالها المضيف من كافة النواحي. ويسعى التعاون الذي أقام معسكراً ناجحاً في الدوحة اختتمه بالفوز ودياً على زعيم الكرة القطرية بنصف درزن، ويعتبر حاليا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية نتيجة الاستقرار غير المسبوق، إلى إحباط أي مفاجأة محتملة واللعب بكل قوة من أجل حسم بطاقة التأهل لصالحه . ويبرز في الفريق القصيمي مجموعة من اللاعبين أمثال فايز السبيعي وكامل المر ونايف موسى وعبدالمجيد الرويلي وأحمد الزين وخالد الزيلعي والرباعي الأجنبي البرتغالي ريكاردو ماكادو والبرازيلي ساندرو مانويل والسوري جهاد الحسين والكاميروني بول إيفولو .
وفي المقابل فإن المجزّل يعتبر من الفرق القوية في دوري الدرجة الأولى وبات على أعتاب الصعود لدوري الكبار إذا ما واصل مستوياته الكبيرة ونتائجه المميزة ، فالفريق حاليا يتربع على الصدارة رفقة ضمك الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف وإذا ما شارك بعناصره الأساسية، فإنه سيكون نداً قوياً لمضيفه وربما يُحدث المفاجأة. ويبرز في صفوف الفريق عبدالعزيز السويلم ومحمد المنقاش وضيف الله القرني وبدر الدخيل وعبدالعزيز اليوسف وسعد الديداني والبرازيلي ليوناردو ألفيس .
الوحدة × أُحد
يتطلع الوحدة وضيفه (درجة أولى) أحد إلى بلوغ الدور ثمن النهائي للمسابقة عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة في مباراة تبدو متكافئة إلى حد كبير مع أفضلية نسبية لصاحب الأرض والجمهور الذي يطمح في مصالحة جماهيره سيما بعد أن عزز صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب خلال فترة الانتقالات. ويأمل الوحدة الذي تحسنت عروضه في الآونة الأخيرة في خطف ورقة التأهل قبل العودة لمعترك الدوري، وهو بلا شك قادر على ذلك متى ما كان في أفضل حالاته خصوصا وأن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره. ويبرز في الفريق احمد الفهمي وعبدالخالق برناوي وعبدالعزيز فلاته وسلطان النمري وعلي عواجي وصقر عطيف والرباعي الأجنبي السوري جهاد الباعور والأوروجوياني أدولفو ليما والبرازيلي اندرسون والكاميروني ارنست نفور .
وعلى الطرف الآخر فإن الفريق الأحدي لا يعتبر من الفرق السهلة في ظل المستويات اللافتة والنتائج الرائعة التي حققها في الدرجة الأولى بقيادة مدربه الوطني عبدالوهاب الحربي ووضعته في صلب المنافسة على الصعود رغم تراجعه في مبارياته الثلاث الأخيرة، وعطفا على ذلك فإنه سيدخل المباراة برغبة الفوز والعودة ببطاقة التأهل. ويبرز في صفوفه عبده بسيسي وبكر فلاته ومازن الجهني ومحمد السيد وبكر هوساوي وريان بلال والبرازيلي تياجو ألميدا .