يا من تحب الأهلي.. أيا من عشقت الراقي.. ونما حبك وأصبح عشقا فنطق بكل حروف الكيان.. أهلي.. كثيرة هي الرسائل التي تكتب عن ظلم الأهلي، وكثيرة هي المقالات والقصاصات، ومن المبتلى في كل هذه العبارات؟ هو جمهور الأهلي المغلوب على أمره فقد أوصله كتابه.. ومن يحملون سيف الدفاع عن القلعة الخضراء أن الأهلي يا سادة، محارب من كل أطياف المجتمع، وان كل اللجان المحلية والعالمية تجمعت وتكاتفت على إسقاط الأهلي.. والحقيقة المرة أن الأهلاويين اسقطوا أنفسهم في وحل الدوري، وان الاهلاويين لا يريدون رؤية الحقيقة والانتقاد. الشيء الآخر، الفريق لديه أخطاء كبيرة وان المسؤولين عن هذا الفريق لم يناقشوا أخطاء كل موسم، ولم يتحدثوا عن ماذا يحتاج الفريق، وما هي أسباب الإخفاق في كل موسم؟ الجماهير المنافسة للأهلي نجحت في إسقاط الأهلي بعبارة.. «ما فيه دوري»، فنسي الفريق التفكير في البطولات الأخرى المحلية والآسيوية.. الفريق خسر نقاطا من الفرق الصغيرة والمتوسطة، وعلى ضوئها فقد الدوري لسنين طويلة. وها هو الفريق الأهلاوي يكرر هذا السيناريو العجيب.. اعلم صديقي الأهلاوي، وأعلم لاعبيك انك بطل لأي مسابقة قبل أن تبدأ.. اغرس في عقول اللاعبين انكم الفريق البطل دائماً.. وابدا ولا تنظر إلى أنك فريق مظلوم وتصبح هزيلا مطأطأ الرأس. الأهلي في كل موسم يستحق أن يكون بطلا لكل المسابقات، ولكن كل كتّابه يرون أن كل سكان الأرض يحاربون الأهلي ولا يريدون أن يعترفوا بأي خطأ. تعود عشاق الأهلي على أنهم لا يخطئون لذلك لن يتقدموا كثيراً.. الأهلي سيكون بطلا متى ما تخلى عن تصغير كيانه. على الاهلاويين أن يعملوا على تصحيح أخطائهم وعدم التفكير في الآخرين.. هنا.. الأهلي.