في الوقت الذي التمس فيه العديد من أعضاء شرف نادي الوحدة العذر لإدارة النادي على موفقتها مؤخراً على إنتقال بعض لاعبي النادي الذين قاربوا الدخول في فترة ال6 أشهر التي يحق لهم فيها التوقيع لأي ناد دون الرجوع للإدارة، شددوا على أن " علي عواجي " نجم الفريق وهدافه الحالي يعد بمثابة الخط الأحمر الممنوع الإقتراب منه لا سيما وأن اللاعب مازال عقده ساريا ومتبقيا على نهايته عامان وليس مثل الذين شارفت عقودهم من الانتهاء، وبالتالي وجدت الإدارة نفسها مضطره على الموافقة على انتقالهم بعد رفضهم العروض التي قدمتها لهم الإدارة من أجل الإبقاء عليهم، ولذلك جاءت الموافقة على انتقالهم لضمان الحصول على عائد مادي حالياً أفضل من رحيلهم بالمجان بعد دخولهم فترة ال 6 أشهر التي يحق فيها للاعب الانتقال لأي ناد دون الرجوع لناديه . وأكد بعض أعضاء شرف النادي الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم أنهم مع استفادة النادي من عائد انتقال أي لاعب شارف عقده على الانتهاء ولا يرغب في البقاء بالرغم من المساعي المبذولة للإبقاء عليه وحتى لا يرحل بالمجان مثل ما رحل غيره لأن النظام الخاص بالإحتراف يجيز للاعب بعد دخوله فترة ال 6 أشهر التوقيع لأي ناد دون الرجوع لناديه مثل ماحدث مع عساف القرني ومعتز تمبكتي اللذين وقعا لنادي الاتحاد بالمجان . أما إذا كان اللاعب متبقيا في عقده أكثر من عام والفريق بحاجة لخدماته فهم ضد انتقاله جملة وتفصيلا . إلى ذلك أشار بعض أنصار النادي أن ما يحصل في ناديهم حاليا كان متوقعا قبل أن تتولى الإدارة الحالية أمور النادي لا سيما وأن الأسماء التي تقدمت للترشيح والتي تمثل إدارة النادي حاليا من رئيس وأعضاء مجلس إدارة ليسوا في مستوى طموحات الجمهور الوحداوي . وأكد أنصار النادي أن مغادرة العديد من اللاعبين في الأونة الأخيرة والذي قد يعقبه انتقالات أخرى هو نتاج إبتعاد الشخصيات المكية القادرة على الصرف وقيادة النادي لبر الأمان والتي لا زالت بعيدة عن دعم النادي لا سيما وأن حضور أي فريق في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين يعتمد على الماده التى يتم جلبها عن طريق رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والأسماء التي ترشحت والتي تمثل النادي حاليا ليس لديها القدرة على دعم النادى من جيبها الخاص حتى ولو باليسير وكذلك ليس لديهم القدرة على جلب داعمين للنادى، ولذلك ظروف النادى فرضت عليهم الموافقة على انتقال العديد من اللاعبين لتسيير أمور النادي . مرسي يتوسط عدداً من الشرفيين في مناسبة سابقة