مُذْ أَنْ تَرَبَعَ فَوقَ العرشِ سَلمانُ والخيرُ في بلدي ينمو .. وَيزدانُ عامٌ مضى وأَبو فهدٍ يُعَلِّمُنا: أَن البلادَ لها فَضلٌ وإحسانُ لابدَّ أَنْ نَفْتَديها بالنَّفِيسِ إِذا ما جَاءَها طَامعٌ .. أو ثارَ عُدْوَانُ
لنا مِنِ اسمِكَ يا سلمانُ مَنْقَبَةٌ سَلِمتَ يا سيدي .. فالحكمُ قرآنُ طَبَّقْتَ شرعَ كتابِ اللهِ في نفرٍ هُمْ لِلأعاديَ خُدَّامٌ وأعوانُ عِصابةٌ كلُهم أبناءُ جِلْدَتِنا وكلُ فردٍ لَهُ في الغدرِ ديوانُ أشعلتَ فيهم سعيراً غَال غَوْلَتَهُم وصُنتَ مملكةً لِلأمْنِ عُنوانُ فاستأْصَلَتْ شأفةَ الخُوَّانِ ضرْبتُكُم إنَّ البُغَاثَ أتَتْهُم مِنْكَ عُقبَانُ
سادَ الأمانُ بأجبالِ الشَّمالِ وما زالت تِهامَةُ في أمنٍ وجازانُ وهذه الخبرُ الغراءُ تَشْكُرُكُم وجُدَّةُ الخيرِ في أمنٍ .. ونجرانُ عَيْشٌ رَغيدٌ وأمنٌ لا مثيلَ لَهُ حَماكَ ربي فلا يأتيك شيطانُ إنَّا نُبَايعُكم بالروحِ في ثقةٍ والروحُ أنفسُ ما يُعْطِيهِ إِنسانُ
ياابنَ الكرامِ ويا ابنَ الشهمِ يا بطلاً أتيتَ في زمنٍ ما فيهِ شُجعانُ فكنتَ أنتَ الذي يَسْمو بِهامَتِنا فأنتَ حرٌ كريمُ الأصلِ مِعْوانُ يا حامَي العُربِ والإسلام يا عَلما رَأتْهُ ( قُمٌ وشيرازٌ وطهرانُ ) حماكَ ربٌ حباكَ المُلْكَ يَا مَلِكاً يعطي عطاءً ولا يَغْشاهُ نُقصانُ