إيه الزمان فما قد عاد جُحْدانُ فكل أمر له سر وإعلان حدِّث عن العهد عهد الشهم قائدنا عبدالعزيز الذي كفاه هتَّان عطفاه والمجد والأخلاق أجمعها والحلم والعدل والإحسان صنوان جاء الجزيرة والأحوال قاسية جوع وخوف وأوهام وأوثان فزال ما كان من هذا بحكمته (حتى غدوا فكأن القوم ما كانوا) وأسس الدولة الغراء بازغة علم يشع وإيمان وإحسان والأمن ما عاد في الأوطان مرتجف والبهم ترعى وبين البهم سرحان والجوع غاب عن البلدان مرتحلا جاء الرخاء وهل في ذاك نكران لا لا بذا علم التوحيد مرتفع فانظره إن شئت ها قد جاء برهان أعطاه قائدنا عبدالعزيز لمن كان الأمين له في الصبر ميدان سعد السعود سعود من براعته في الحكم دان له عجم وعربان أعطى لفيصلنا من بعده علماً لأن فيصلنا حقاً له الشان فمن كفيصل في عز وفي شرف وفي سياسة حكم أهلها بانوا وبعد فيصل جاء القرم خالدنا في كفه علم نور وإيمان فسار بالدولة الغراء ممتطيا صبراً وحزماً وما في ذاك بهتان وبعد خالد جاء الشهم مجتهداً فهد عليه مصابيح وتيجان قاد المسيرة لا يلوي على أحد ولا ينازعه في الأمر إنسان حتى رست في فضاء المجد دولته وارتاح عدنان لما ارتاح قحطان وقد تسمى بما قد كان يفعله من خدمة البيت باسم فيه قربان وبعده نال عبدالله سيدنا حكماً عزيزاً وقد حيته أوطان صافي السريرة ذو حلم وذو أدب وذو سخاء وذو عفو كمن كانوا عليهم رحمات الله أجمعها في روضة ملؤها روح وريحان رباه بعدهم سلمان قائدنا هيئ له رشداً فأنت رحمان رباه سلمان في حفظ وفي دعة سدد خطاه فلا يلقاه عدوان فهو الكريم الذي قد جاء في زمن الدين ينهشه هيَّان بيَّان تكالبت أمم شتى عليه فلا تخذله ربي فذا سلمان سلمان سلمان قد كنت كالصخر العظيم لمن يبغي السفاهة لا يقربك شيطان تخافك الأسد إن تنزل بساحتها والظلم لا قدمٌ له وآذان عُرِفْتَ بالحزم ثم العزم مذ زمن تاريخنا شاهد له وديوان واليوم تشهد للتاريخ عاصفة للحزم: برق ورعد ثم بركان ترد عن بيضة الإسلام شانئها من الروافض لا عادوا ولا كانوا سَيُهْزَمُ الجمع حتى في منازلهم والقدس سلمان يشكو وهو نيران حرر مرابعه من رجس فاشية واسكب عليه – فإن القدس عطشان- دلوا من اليمن والإيمان مترعة بيسان تدعو كما تدعوك تطوان واجمع شتات عباد الله قاطبة فالشمل مفترق في ذاك خسران سلمان أمة خير الخلق من مضر تسعى إليك وفي الأحشاء أحزان من كل فجٍّ عميقٍ شائكٍ عقدت آمالها فيك كي ينزاح طغيان فانصر هُدِيتَ فإن النصر شيمتكم عند الشدائد والإخوان إخوان كم من فقير جريح عالق دنفٍ قابلته بسخاء وهو ولهان وتلك رافعة بالبيت ساقطة من صوتها الناس طرشان وعميان ذي مائة وقعت في لحظة فقضت أما الجروح فأشكال وألوان عد المئين ولكن لم تكن هدرا إذ جاء سلمان في كفيه عقيان يعطي الملايين في سر وفي علن ويفحص الجرح منه الدمع تهتان وحوله من حماة الدين ألوية ولي عهد له في العز سلطان لا يعرف الخوف باع النفس غالية ليأمن الكل إن الخوف فتان ذو همة لا يُبَارَى في شجاعته وفي فراسته بالفخر ريان يبيت ليلته سهران خوفا على أمن المواطن فهو الليل سهران له جهاز من الأبطال مرتبط بالأمن قادته في الأمن ما خانوا في أي وقت تراهم في شوارعنا ليلاً نهاراً وهم جند وأعوان لا يتركون فساداً في مواطنه حتى يعود سراباً فيه دخان هذا بداخلنا أما بخارجنا فجيشنا لؤلؤ فينا ومرجان جيش البواسل حامي الشعب ذو قدَمٍ في البأس فيه لواءات وأركان عند اللقاء ليوث لا مثيل لهم كأن أعينهم في الحرب شهبان ولا يخافون من موت ولا ألم ولا جروح وما في الجيش خذلان شجعان أكفانهم بيض معطرة على الرماح وفي الهيجاء عقبان لكنهم طيبون في تعاملهم مع المساكين والحجاج فتيان يساعدون ضعيفاً لا سبيل له وقد يلوذ بهم صبيان ونسوان فهم سراة وقوات مسلحة عليهم قائد في السلم حَنَّانُ لكنه حنظل وقت الحروب فلا تبقى بساحته في الحرب فرسان حقاً ولي ولي العهد من كرمت منه الأرومة والرحمان منَّانُ محمد عِرْقُهُ سلمان ذو شرف فهو الشجاع الذي ناداه خِلان فكان كالصقر يطوي الجو من حرم قصداً إلى عدن ففر قطعان حليفه النصر أَنَّى سار يتبعه والنور من وجهه نالته أقران يا سادتي الغر ذكرى يومنا شهدت بأننا وطن ملوكه صانوا أعراض شعب عن الأهواء فارتفعت عنه الهموم فلم تقربه أشجان ذكرى الثمانين بعد الخمس ضاحكة فينا يباركها شيب وشبان فشعبنا الفذ من بدو ومن حضر بيومنا الوطني فرحان جذلان بل العوالم في أوطانها فرحت بيوم عز به الإسلام نشوان يوم به راية الإسلام عالية في كف قائدنا سلمان تزدان تأسس العدل فيه بين أمتنا والعدل لا شك للإنسان بستان جيراننا بزغت شمس الهدى كرماً منا إليهم وما قد خاب جيران على المحجة ما هانوا ولا ضعفوا ولا استكانوا ولا في دينهم لانوا سلمان نحن على العهد القديم الذي عليه آباؤنا (علي) و(عثمان) جدي حليف لكم يشدو بحبكم ما خان قط ولم يصحبه خوان وما نكثنا عهوداً في مرابعنا ولاؤنا لكم شدته إيمان فنحن سلم إذا سالمتم أحداً ونحن نار على الأعدا وطوفان متنا دفاعا عن الأوطان في يمن وما نسينا وهل في ذاك نسيان واليوم كالأمس ذي أرواحنا لكم يا سادتي طالما في البحر حيتان ثم الصلاة على خير الأنام بها تحيى القلوب وسيقان وأغصان