شدد مسؤولو ومشايخ محافظة القطيف، على أن المواطن في المملكة وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، يشعر بالتقدم والازدهار وتنمية بلاده بفضل حكمة مليكها، مؤكدين أن «ذكرى البيعة الاولى» لخادم الحرمين الشريفين تعتبر محل فخر واعتزاز بكل ما قدمه المليك المفدى لهذا الوطن المعطاء، وهي مناسبة في توحيد الصفوف خلف القيادة الحكيمة. نهضة شاملة وقال محافظ القطيف المكلف خالد الصفيان ان ذكرى البيعة الاولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «يحفظه الله» تأتي في ظل نهضة شاملة في مختلف المجالات التي تشهدها المملكة، فالنهضة الشاملة اطلقها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «طيب الله ثراه» منذ صدور المرسوم الملكي بتوحيد البلاد، وإعلان المملكة في 21 من جمادى الآخرة 1351ه الموافق 23 سبتمبر 1932م، يعد البداية الحقيقية لمسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة. حقبة فريدة وأضاف «الصفيان» ان المملكة شهدت منذ مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» قبل عام، إنجازات عديدة تميزت بالشمولية والتكامل مُشَكِّلةً حقبةً فريدةً في بناء الوطن وتنميته، واتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «ايده الله» بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به «رعاه الله» من صفات متميزة، خاصة تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية، إضافة إلى حرصه على كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه. دور بارز وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل ان المملكة العربية السعودية حققت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» منجزات مهمة فى مختلف الجوانب التنموية والتعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكان للملك المفدى دور بارز أسهم فى إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله. خدمة المواطن وأكد مدير مكتب تعليم القطيف عبدالكريم العليط، أن المكاسب التي تحققت للمواطن السعودي خلال العام الماضي منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزبز، مقاليد الحكم وقيادة البلاد خاصة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على تسخير كافة إمكانات الوطن ومقدراته وموارده لخدمة المواطن، وتجسيد الموقع الذي يحتله الإنسان السعودي رجلا كان أو امرأة، شابا أو فتاة، شيخا أو طفلا، بين «أولويات» القيادة، فالإنسان السعودي يأتي في صدارة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وأولويات مقامه الكريم. نماء وتطور وشدد قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني على أهمية هذه المناسبة الوطنية، وقال «إنها مناسبة كبيرة وعزيزة على قلوبنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية، وذكرى توحد الصفوف خلف القيادة الحكيمة الكبيرة»، مضيفا إن ذكرى البيعة الاولى المباركة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» في ظل نماء وتطور كبير تعيشه بلادنا الطاهرة. مناسبة عزيزة وقال مدير شرطة القطيف العميد عبدالله القريش: إنها مناسبة عزيزة على نفس كل فرد من أبناء الشعب السعودي الكريم وهي مناسبة كريمة، نجدد خلالها الولاء والحب والانتماء لقائد عشنا في ظله بعز ورخاء، هو يوم يحتفل به كل فرد من أبناء الشعب بل إنها فرصة رائعة نادرة ليترجم أبناء الشعب السعودي للعالم حجم الانتماء والولاء والفخر بالقائد المعطاء» خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» . نعمة الأمن وقال مدير مرور محافظة القطيف المقدم سعيد القحطاني: «هذه المناسبة السعيدة نجدد فيها البيعة والولاء والحب والانتماء لهذا الوطن وقيادته، ونرفع للمقام السامي الكريم والأسرة المالكة والشعب السعودي، أسمى آيات التهاني والتبريكات، ونسأل المولى سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء وهذه اللحمة الوطنية بين القائد وشعبه، وأن يبارك في خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، إنه على كل شيء قدير. استقرار شامل وأشار عضو مجلس الاعمال بفرع غرفة الشرقية في محافظة القطيف المهندس عبدالمحسن الفرج الى ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» استطاع العبور بالاقتصاد الوطني بأقل الخسائر في ظل المصاعب الاقتصادية التي تواجه الاقتصاديات العالمية، مؤكدا ان القيادة حافظت على الاحتياطي النقدي الذي تمتلكه المملكة دون استنزاف، مؤكدا ان المملكة تمر باستقرار اقتصادي وسياسي وأمني جعل المستثمرين الاجانب يقبلون على الاستثمار في مشاريع كثيرة سواء في الطاقة ومستقاتها ومحطات المياه والبنى التحتية. مناقب ومنجزات وأكد سكرتير عام المجلس المحلي بالقطيف حسين الصيرفي: يحفل سجل انجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالعديد من المناقب والمنجزات، ومما لا شك فيه أن هذه الإنجازات شملت جميع القطاعات الحيوية في البلاد التي ترتبط مع المواطن بطريقة أو بأخرى بداية من التعليم والخدمات العامة والخدمات الصحية والزراعية والصناعية. مشيرا الى تطورها بشتى المجالات بفضل رؤية ومثابرة قائدنا الحكيم «أطال الله في عمره» وكذلك تسلسل القرارات الملكية وترجمتها لرفاهية وأمن واستقرار المواطن. حنكة ومهارة وقال خالد عبدالعزيز الخالدي ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» تمكن بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، فأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، مشيرا إلى وجود المملكة ضمن مجموعة دول العشرين الأقوى اقتصاديا في العالم.