استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يؤسس بتوفيق الله ثم بحنكته لمرحلة جديدة من بناء هذا الوطن وتقدمه، معتمداً على تاريخ عريق ومنجزات كبيرة قدمها ملوك هذه البلاد منذ عصر المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. ولقد شهد الوطن والمواطن في هذا العهد الزاهر مزيداً من الرفاهية والتقدم وتطوراً ملحوظاً في الخدمات المقدمة له، وبات استثمار التقنية سيد الموقف؛ مما ساهم في سرعة الانجاز ومواكبة العصر. وأضحت القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- تؤتي ثمارها في واقع العمل الحكومي وتنمية القطاع الخاص والتي ركزت على كفاءة الانتاج؛ مما سيسهم بدون شك في جدوى الانفاق الحكومي وانعكاسه على ارض الواقع. كما استطاع -يحفظه الله- في عامه الاول مواصلة مسيرة التنمية والتقدم والرخاء إيماناً منه أن الاستثمار في المواطن هو أساس التنمية وهدفها، فركزت رؤيته الطموحة على تعزيز دور المواطن والرفع من مستوى انتاجية الفرد ومشاركته في بناء وطنه من خلال قياس مستوى الاداء وتسخير الامكانات ليقوم بواجبه تجاه وطنه وابناء شعبه. إن ذكرى البيعة فرصة نجدد فيها الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، مؤكدين فيها على السمع والطاعة والحب والولاء ومتمسكين بها، ففيها ضمان تقدم بلادنا وتطورها وحمايته من كل خطر يترصده. لقد عرف هذا العهد الميمون بالعزم والحزم وبات الجميع يُدرك انه لا تهاون في خدمة المواطن وتقديم افضل السبل لرفاهيته والعناية به. وتستمر عجلة التطور والرخاء بإذن الله في هذا البلد الكريم، وأبناؤه الاوفياء يؤكدون في كل موقف تمسكهم بقيادتهم ويبادلونها الحب بالحب والولاء والوفاء في مشهد ناصع من العمل والإنتاج لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن. حفظ الله لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وحرس هذا الوطن من شرور الحاقدين والحاسدين وأدام عليه نعمة الأمن والأمان. المشرف العام على مكتب أمير الشرقية