لا شك أن المملكة وشعبها في أسعد لحظات الفرح والسرور، وهي لحظة عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافىً بعد رحلته العلاجية، كيف لا وأبو متعب هو ملك الإنسانية أحب شعبه فبادله حبًا بحب وقاد مسيرته نحو التطور والنماء، إنها لحظة فاصلة في تاريخ هذه البلاد التي تنعم بالرخاء والأمن في ظل قيادتنا الحكيمة التي دأبت دوماً على تلمس احتياجات أبنائها وباتت المملكة دولة عصرية خطى بها أبو متعب - حفظه الله - خطوات حثيثة نحو التقدم والرخاء فكانت انطلاقة نحو التطور ومشاريع الخير، من خلال إحداث الجامعات في كل مناطق المملكة وإقرار مشاريع البنية التحتية من طرق ومواصلات ومياه وكهرباء نقلت بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة. إن سيدي خادم الحرمين الشريفين يحرص دائماً على متابعة أمن ورخاء المواطن ويوجه دائماً بكل ما يحقق الأمن والرخاء، وما القرارات التي صدرت مع قدومه الداعمة لمعيشة ورفاهية المواطن إلا دليل حبه لشعبه الذي يسكن في سويداء قلبه، وهذه قمة المحبة المتبادلة بين قائد وشعبه. واليوم ها هي الصورة تتضح لنا جميعاً وللعالم كله مقدار المحبة والولاء لهذا القائد العظيم من أبنائه الذين يعيشون اليوم فرحة العودة واللقاء مع القائد الذي لم تشغله رحلته العلاجية عن التواصل مع شعبه والسهر على راحته، وما تويجهاته وأوامره الكريمة لمعالجة أوضاع سيول جدة الأخيرة عنا ببعيد. وكمواطن ومسؤول أحمد الله أن أعاد لنا قائدنا ورائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى أرض الوطن ليكمل المسيرة المباركة يشد من عضده ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. مرحباً ترددها القلوب قبل الألسن بعودة مليكنا وحبيبنا إلى رياض العز والمجد إلى رياض سلمان الوفاء الذي حوّل الرياض إلى درة المدائن. حفظ الله قادتنا وولاة أمرنا ووفقهم إلى كل خير لخدمة هذا الوطن وأمتينا العربية والإسلامة، إنه سميع مجيب. عبدالله سليمان الحمود وكيل محافظة شقراء