اليوم يصادف مرور عام على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد. وشهدت المملكة هذا العام أهم حدث على مستوى العالم، حيث جعل الملك سلمان بن عبدالعزيز للمملكة العربية السعودية مكانتها التي يحسب لها كل حساب، وأنها الأقوى في ثوابتها ومتمسكة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وأنها دولة لا يستهان بها، ولها ثقلها في العالم. بدأ الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - عهده من عمره المديد - باذن الله - بأن جعل للعالمين العربي والإسلامي مكانة عالية، وأصبح المواطن العربي يتنفس هواءً عربياً حينما وحد - حفظه الله - البيت الخليجي تحت سقف قصر ( العوجا ). وأطلق حفظه الله ( عاصفة الحزم ) هذه العاصفة التي قلمت أظافر العدو ونشر الذعر والفوضى والإرهاب في دول كانت آمنة مطمئنة فكان لها الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمرصاد ، حيث أبطل مخططات العدو، وها هي الشرعية اليمنية تعود وتتخذ عدن عاصمة مؤقتة ريثما يتم تطهير صنعاء من الحوثيين الموالين لإيران، وتعود اليمن آمنة إلى الدول العربية بعد أن أعاد لها سلمان الحزم حريتها. الملك سلمان - وهو الآن يقود أكبر وأعظم تحالف إسلامي للقضاء على الإرهاب - يعطي للعالم دلالة على انه شخصية سياسية وقيادية وادارية ينظر لها العالم، وينظر إلى مكانتها الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية. ولا يسعنا إلا أن نقول : اللهم ياذا الجلال والاكرام أدم علينا نعمة الأمن والامان في ظل قيادة سلمان. مدير فرع الهيئة العامة للإعلام المسموع والمرئي بالمنطقة الشرقية