نفذ مجموعة من الشباب والفتيات بمهرجان الخبر السياحي الثالث "عيش جوك" مبادرة اجتماعية وطنية فريدة من نوعها أطلقها مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية تهدف إلى تعزيز الانتماء والحس الوطني تجاه خدمة المجتمع بمؤسساته وأفراده في جميع المجالات الحياتية، من خلال تصميم وإخراج أعمال فنية تحمل عبارة "المشاعر تصنع الأوطان" الوطنية وفق اسلوب إبداعي أضاف لمسة جمالية ورائعة على مواقع مختلفة بالمهرجان. وتأتي هذه المبادرة بتوجيه ودعم مباشر من حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرصا منها على ترسيخ الحس الوطني بتفعيل المسؤولية الاجتماعية والتعريف بدور المجلس بهذا المجال. وأوضحت الأمين العام بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة عواد الشمري أن إخراج عبارة "المشاعر تصنع الأوطان" بهذا الأسلوب الفني تعد إحدى المبادرات التي يطلقها المجلس بتوجيه ودعم من حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، مبينة أن هذه المبادرة التي ينفذها مجموعة من الشباب والفتيات انطلقت من مهرجان الخبر السياحي وتم رفع توصية بتعميمها في المتنزهات والأماكن العامة بما فيها الجسور والأنفاق بجميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، خاصة بعد أن وجد القائمون على المبادرة تفاعلاً ملحوظاً وأصداء واسعة للمطالبة باستمرارها وعدم اقتصار تواجدها بالمهرجان، وأضافت أن المجلس أطلق كذلك مبادرة أخرى في المهرجان ذاته تهدف إلى المحافظة على البيئة من خلال وضع ملصقات توعوية وإرشادية بطريقة مبتكرة تم وضعها على حاويات القمامة، واسهمت في تفاعل كبير لدى زوار المهرجان. 700 شاب ووسط حشد شبابي كبير من الحضور، شهد مسرح الفعاليات الشبابية ضمن مهرجان الخبر السياحي أمسية إنشادية وشعرية متميزة في أولى لياليه لكل من الشاعر فهد الشهراني والمنشد دغش الدوسري استمرت نحو ساعتين تم خلالها إلقاء عدد من القصائد والشيلات التي تفاعل معها الشباب بحماس وترديد الأناشيد والشيلات بصوت عال، حيث شهدت الليلة الأولى حضورا كثيفا تجاوز 700 شاب امتلأت بهم أروقة المسرح وسط تنظيم مميز. من جهته قال رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام الملا ان إشراك الفعاليات الإنشادية والشعرية في المهرجان ضمن فعاليات الشباب يأتي استكمالاً للمشاركات الناجحة في الدورات الماضية واستطلاع رغبات وميول الشباب، وبما يخدم رؤية وإستراتيجية اللجنة المنظمة في تعزيز قيم الولاء والانتماء ومشاعر الفخر عبر ممارسة التراث الأصيل وضمان استدامته، والعمل على ترسيخ قيم الموروث الشعبي في الوفاء والولاء للقيادة والوطن كمثل أصيل يحتذى به من خلال مشاركة الشعراء في إلقاء العديد من القصائد الوطنية الحماسية، إضافة إلى الأناشيد الوطنية. «التعليم بالترفيه» وجذب 12 ركنا مخصصا للتعليم بالترفيه والتوعية الغذائية في واحة "نيوبوي" ضمن مهرجان الخبر السياحي الثالث تحت شعار "عيش جوك"- ما يقارب 4 آلاف طفل وطفلة خلال أربعة أيام من انطلاقته، بعد أن توزعوا بين مختلف هذه الأركان التنافسية تحت إشراف نخبة من الخبراء بمجالات متنوعة تهتم بمرحلة الأطفال وتساهم في إعداده نفسيا وجسديا ومعرفيا. وجاءت واحة نيوبوي كتجربة فريدة من نوعها تميز بها المهرجان من خلال احتضانها لجوانب تؤسس لبناء قدرات ومواهب الطفل وتصقل مهاراته بالشكل الصحيح إضافة إلى تأهيله النفسي ومنحه الثقة واكتساب العلم والمعرفة بالترفيه والمرح. وأوضح المشرف على واحة نيوبوي محمود عبيدو أن هذه الواحة تعد أكثر الواحات بالمهرجان إقبالا من الزوار الذين يصحبون أطفالهم للاستمتاع والاستفادة من الفعاليات الجاذبة والهادفة، مبينا أن هناك 12 ركنا مخصصا للطفل تتضمنها الواحة حيث تتنوع في ما تقدمه للطفل مثل بي بليد وبي دمان وفن تو ليرن وبلاي دوه ونيرف وسيارات كاريرا وغيرها، وذلك حسب منهجية وضعها خبراء مختصون يتم خلالها التركيز على اتجاهات هذه الفئة التي تميل إلى الترفيه في كل تعاملاتها وهو ما أوجد فعاليات تعتمد على التعليم بالترفيه حتى يعيش الطفل تجربة معرفية مرحة ترسخ في ذهنه إضافة إلى التوعية الغذائية التي تساعد على التميز الصحي. وأشار عبيدو إلى أن معدل زيارات الواحة يصل إلى 1000 طفل يوميا في معظم الأيام يتم استلامهم من أسرهم وأخذ بيانات التواصل الهاتفية من أولياء أمورهم حيث يعمل المتطوعون على الإشراف عليهم والاهتمام بهم وتوزيعهم على الأركان المختلفة للاستفادة من فعالياتها، مضيفا انه لا يسمح للأطفال بالخروج حتى يتم التواصل مع أولياء أمورهم لاستلامهم وذلك لتحقيق الأمن والأمان داخل الواحة. تصميم إحدى لوحات المبادرة الوطنية واحة نيوبوي شهدت تفاعلا واضحا من الأطفال