في عهد سلمان العزايم عزمْنا ما ننْتظر من طايش العقل حكمه ما ينْفع الأوطان إلّا أهلْها أبطالنا شفْهمْ على الحد حرّاسْ حُمْر العيون بساحة الموت شجْعانْ عيبٍ على الطيّب إذا ما الرّدي هابْ ياما نقلْنا الهمّ عن كتْف مهمْومْ إمّا حياة العزْ في دار الامجادْ وعلى وليّ العرش حنّا اتّكلْنا أو موقفٍ لحزام خوصٍ خذلْنا ما نحْتزمْ عقب الله إلّا باهلْنا إذا اسْتغاث الجار قالوا وصلْنا شاف العدو منْهمْ نتايج زعلْنا ما يفْعل الّلي بالمواقفْ فعلْنا وياما عن العاجزْ حموله حملْنا والّا عزيز الروح لاجْله بذلْنا