تفاعل الشعراء مع مواكبة التطور الكبير الحاصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحرص عدد كبير منهم على المشاركة والتواجد والتفاعل مع الجمهور من خلال هذه النافذة التي اتاحت لهم ذلك. ولكن ما يحدث في مجموعات الواتساب الشعرية ممن اشتهر بالخروج عن النص من خلال التصاريح الإعلامية وفضل ان تنتقل مشاكله معه الى هناك تحديدا حيث يشترك عدد كبير من الشعراء والاعلاميين في مجموعات شعرية تهدف الى الالتقاء وتبادل الأحاديث الأدبية والقصائد في ما يشبه المنتدى الشعبي لهم، ولأن «بو طبيع» ما يجوز عن طبعه يظهر بينهم من يستعرض ويحاول الانتقاص من زملائه من خلال إظهار نفسه انه الأشهر والأقدر شعريا والأكثر متابعة وجماهيرية، تصرفات وأقوال لا تبدو منه عبر حسابه تويتر ولكنه يشتهر بها من خلال الواتساب، لذلك تم طرد عدد كبير من الشعراء من هذه التجمعات نظير ما بدر منهم تجاه زملائهم الامر الذي جعل مشرفي او منشئي القروبات في حيرة من امرهم في كيفية ارضاء الشعراء وعدم حدوث مشاكل في مجموعة الهدف من إنشائها استغلال الاعلام الجديد في التواصل والالتقاء بين الشعراء وسماع جديدهم. المضحك في الموضوع ان المشاغبين في الواتساب هم مؤدبون جدا في تويتر من خلال الطرح والردود والتعليقات التي تصدر منهم، الى درجة ان من يختلف معه بالواتساب ويتجاوز ضده نجده يحترمه في تويتر ويتكلم معه بأدب كبير جدا، وكأنه يقول «الناس يشوفون لا تفضحنا»!!، فهم حريصون على احترام بعضهم البعض امام المتابعين في تويتر في تباين غريب يظهر العقلية الحقيقية للبعض. وحقيقة كنت شاهدا على مثل هذه المشاكل، وردود الأفعال، لذلك اقول كان الله في عون مشرف مجموعة للشعراء، خصوصا اذا كان فيهم من يحمل مثل هذه الصفات.