بدأت الفياض القريبة من محافظة النعيرية بارتداء حلتها الخضراء وظهور النباتات الربيعية، وذلك بعد الأمطار الغزيرة التي كانت المحافظة والمراكز والهجر المجاورة لها قد شهدتها الفترة الأخيرة، وهو ما أسهم بظهور الربيع في الفياض القريبة من محافظة النعيرية. ومن الفياض القريبة للمحافظة فيضة المصرعية الواقعة على طريق النعيرية عريعرة، فيضة السدريات غرب الصرار وغيرها، حيث باتت هذه الفياض تستهوي كثيرا من هواة الرحلات البرية والكشتات، الذين يقصدونها في الإجازات الأسبوعية وكذلك مع إطلالة الإجازة الطلابية، وذلك بعدما بدأت أراضيها بظهور النباتات الربيعية المختلفة، في حين تستقبل فيضة المصرعية الواقعة على بعد 75 كيلومترا جنوبالنعيرية العديد من الأسر وهواة البراري، الذين يستمتعون بالجلوس في هذه الفيضة ويقضون أوقاتا جميلة تمتزج بين بهجة الجلوس على بساط أخضر من العشب بدأ ينمو قليلا فقليلا، وتجهيز الشواء وإعداد الشاي والقهوة وتبادل الأحاديث. ويأتي المتنزهون إلى فيضة المصرعية من النعيرية وما جاورها، وتبدو للمتجول في هذه الفيضة أعداد من السيارات العائلية تأخذ مكانها في أجزاء متقاربة من الفيضة، يليها بين فترة وأخرى توافد أعداد من السيارات التي لا تمكث طويلا، حيث يكتفي أصحابها بالتقاط الصور ومغادرة المكان، وعلى الرغم من جمال المكان في فيضة المصرعية إلا أن تصرفات خاطئة من بعض الشباب، وما يقومون به من ممارسة التفحيط تعكر صفو المكان وتترك خلفها عبثا على طبيعة الأرض وتشويها لنباتاتها الخضراء التي لا تزال في بداية ظهورها، إلى جانب عدم مبالاة البعض برمي المخلفات وعلب المشروبات الفارغة. وتشتهر فيضة المصرعية باكتسائها باللون الأخضر بعد هطول الأمطار الموسمية، وتعتبر من الأماكن الجميلة التي يقصدها هواة الرحلات البرية، في الوقت الذي ساعد فيه اعتدال ودفء الأجواء الأيام القليلة الماضية إلى خروج العديد من الأسر بصحبة أطفالها لزيارتها والتجول في مواقع برية أخرى. بساط أخضر يظهر بداية ظهور الربيع طفلان يلهوان وسط البر