تتوسع الدورة المقبلة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل 2016 في البرامج لتضم فئة شباب الجامعات بهدف تنويرهم بأهمية السينما في التبادل الثقافي بين الشعوب، مع ضم المدرسين لتعزيز الاستخدام التعليمي للأفلام، وذلك في إطار السعي لتدشين انطلاقة جديدة لسينما الطفل في منطقة الشرق الأوسط. وشرع مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل في التحضير للدورة المقبلة من المهرجان، والتي يتوقع أن تكون أكبر من حيث الحجم والمشاركات والعروض السينمائية والمناشط المصاحبة. وأكدت مديرة المهرجان الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي أن المهرجان يستهدف رعاية المواهب الشابة، بما يسهم في ايجاد جيل واعد من السينمائيين الشباب، وتشجيع المخرجين المحترفين والعاملين في مجال صناعة سينما الطفل في دولة الإمارات والمنطقة على إنتاج أفلام نوعية تخدم قضايا الطفل، وتخاطب اهتماماته، بغية المضي قدماً في خطط تطوير المهرجان كي يصبح واحداً من أفضل التظاهرات السينمائية المختصة بالطفل في العالم. وشهدت الدورة الثالثة التي نظمت في الفترة ( 18-23 اكتوبر الماضي)، مشاركة 175 فيلماً سينمائياً مما يقارب 48 دولة من بينها عدد من الأعمال السينمائية الحائزة جوائز عالمية. وتوسعت دائرة عروض الأفلام المشاركة لتشمل سبع مدن بإمارة الشارقة هي الذيد، وخورفكان، وكلباء، والمدام، ودبا الحصن، والحمرية، والبطايح. فيما حظيت عروض الأفلام التي نظمت في مدينة الشارقة، والأفلام الأخرى التي عرضت في مدن الإمارة السبع بتفاعل وإقبال كبير من الجمهور الذين حرصوا على مشاهدة الأفلام ومتابعة مناشط المهرجان، وهو ما تجلّى في زيادة عدد الزوار إلى أكثر من 23 ألفاً، مقارنة بدورة 2014م.