أكد عدد من شيوخ القبائل والمواطنين في مناطق المملكة تأييدهم لما قامت به المملكة من قطع للعلاقات مع إيران معتبرين أن ما قامت به قرار حكيم يجب على باقي الدول العربية والاسلامية القيام به لما تقوم به إيران من تدخلات سافرة في شؤون الدول العربية والاسلامية ومحاولة تصدير ثورتها الخمينية للعالم العربي والاسلامي مما نتج عنه انتشار الارهاب الذي تقوم برعايته ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار في الدول العربية والاسلامية والتفرقة بين الشعوب الاسلامية. واجب وطني في البداية قال الشيخ عمار بن علي النصافي الشلاحي أحد شيوخ قبائل الشلالحة من مطير، إن قطع العلاقات مع إيران اصبح واجبا وطنيا ويجب على جميع الدول العربية والاسلامية قطع علاقاتها مع إيران لان إيران لم تقدم للشعوب العربية والاسلامية إلا المشاكل والتفرقة من خلال محاولاتها تحقيق مصالح نظامها على حساب الشعوب العربية والاسلامية.مؤكد أن الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها يدل على الحقد والكراهية وعدم المبالاة بالقوانين الدولية والمعاهدات التي يجب أن تلتزم بها كل دولة، وقال إن ماقامت به من تدخل في شؤون البلدان العربية استوجب قطع العلاقات معها فماذا جلبت للشعب السوري بعد تدخلها. مضيفا ان ما قامت به المملكة من تنفيذ احكام الله كان له الاثر الايجابي على المجتمع وعلى من اكتوى من اعمال هؤلاء الارهابيين الذين لادين لهم. وقال إننا نؤيد ما تقوم به المملكة من جميع الاجراءات التي تحمي الوطن والمواطن والمقيم ولن نتهاون في مواجهة أي خطر او أي مجرم. مؤكدا أن المملكة لن تتراجع في تنفيذ احكام الشريعة الاسلامية مهما واجهت من حملات مغرضة من اعداء الدين ومن اعداء الشعب السعودي وحكومته. قرار حكيم: من جانبه اوضح الشيخ سعيد بن زيدان البقيلي شيخ شمل قبيلة سليم أن قرار المملكة في قطع علاقاتها مع إيران قرار حكيم لان إيران تعودت على أن تغطي فشلها بالتدخل في شؤون الآخرين ومهاجمة المملكة العربية السعودية وقال ان المجتمع الدولي يعرف أن ليس لايران الحق في التدخل في شؤون بلادنا، او أي بلد عربي وإسلامي، وان ما قامت به من اعتداء على السفارة السعودية يدل على انها دولة لا تلتزم بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تنص على حماية أي سفارة، مؤكدا ان ما قامت به المملكة من تنفيذ الاحكام في المجرمين ليس لايران او غيرها الحق في التدخل فيه لانه شأن داخلي وما تم هو قرار شرعي اتخذ بعد إجراءات قضائية ومحاكمات عادلة. والجميع يؤيد تنفيذ الاحكام في أي مجرم لان بدون ردع المجرمين لن نجد بلدا امنا مثلما نتمتع به في المملكة العربية السعودية من امن وامان. مشيرا إلى أن الجميع يتحمل مسؤولية في الامن من رؤساء القبائل ومن جميع فئات المجتمع وقال: الجميع مسؤول لمواجهة الافكار الهدامة في المدرسة والمنزل والقبيلة لان هذه الافكار تحتاج ان يقف ضدها قبل ان تنتشر بين صغار السن وضعاف النفوس الجهلة الذين يتم التغرير بهم من قبل منظمات ليس لها علاقة بالدين. حقد فارسي: وقال المواطن أيمن العسيري من منطقة عسير ان سماحة المملكة كانت سباقة دائماً لحزمها، فالأعمال الايرانية التي فجرت الفتن في الامة وارتكبت الكثير من الجرائم والحروب الاهلية التي كانت لها أيد خفية وميليشيات مزروعة في كل مكان في اليمن والشام والعراق ومصر، وها هو الحقد الفارسي الدفين الذي تكنه إيران للمملكة كونها منبع الاسلام، يظهر في إحراقهم للسفارة وسعيهم الدائم للإضرار بأمن المملكة وسلامتها بحيث توجه بعض علمائها وأثاروا البلبلة والنزاعات الطائفية بيننا وبين إخواننا الشيعة، فنحن نتعايش بفضل الله سنة وشيعة في هذه البلاد بكل أخوة ولن يفرق بيننا أي إرهابي أو مصالح فارسية في المنطقة وسنقطع جميع الايادي التي ستحاول العبث بأمننا واستقرارنا شعباً وحكومة، داعياً الله أن يجعل هذه البلاد آمنة ومستقرة. حقوق الجوار: من جانبه أشار المواطن محمد الاحمدي من منطقة المدينةالمنورة أن ايران بحرقها للسفارة السعودية واعتداءاتها المستمرة على السفارات السعودية انتهكت جميع حقوق الجوار، وأوضحت للعالم عن حقدها الدفين والمستمر للمملكة العربية السعودية، وأفصحت عن جميع مكائدها وغيظها تجاهنا، كون المملكة وقفت بكل حزم أمام مخططاتها الساعية للنيل من العرب وكانت الصورة واضحه أمام الملأ في تدخلها بشؤون اليمن وتدمير العراق ومن ثم سوريا، وزرع الفتن الطائفية في الدول العربية وهذا يبدو عليهم في تدخلاتهم الدائمة والمستمرة في شؤون الدول العربية، مبيناً أن قطع المملكة علاقاتها مع إيران إنجاز كبير في حربها على الارهاب، كون إيران المصدرة الاولى للنظرة الطائفية والعرقية في كل الدول العربية والاسلامية. غوغاء إيرانيون يحاصرون السفارة في حماية الأمن