عبر عدد من الشيوخ بمحافظة حفرالباطن عن تأييدهم لما صدر من أحكام شرعية طالت عددا من الارهابين الذين حرصوا على زعزعة الامن بالوطن وتدمير الممتلكات وقتل الابرياء وكذلك نشرهم لافكار هدامة مشيرين الى أن هذه الأحكام كانت رادعة لهؤلاء. الشيخ فيصل بن عجمي بن سويط شيخ شمل قبيلة الظفير قال: ان بلادنا المباركة تنعم بامن وامان قلما نشاهده في بلدان اخرى وذلك بفضل من الله ومن ثم تسخير ولاة امر لهذه البلاد حرصوا على تطبيق الشريعة الاسلامية، وهذا الامن والعيش الكريم اغاظ اصحاب الافكار الضالة والحاقدين مما دفعهم للقيام باعمال تخريبية لا تمت للاسلام بصلة فقتلوا المسلمين الآمنين وفجروا وهدموا الممتلكات والمنافع العامة والخاصة، كما قاموا بالتحريض على نشر الافكار الضالة والفتن والدعوة الى المزيد من التخريب والتطاول والافساد في الارض، فما كان من دولتنا اعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وولي ولي العهد الا ان تقبض على هؤلاء العابثين والمفسدين واحالتهم الى المحاكم الشرعية بكافة درجاتها وصدور الاحكام عليهم، وهذه الاحكام التي اتخذت بحقهم لاقت ارتياحا كبيرا من قبل الشعب السعودي والترحيب والتأييد منا جميعا لاسيما كونها احكاما عادلة ورادعة في حق من يخالف ويحاول زعزعة امن وطننا ويقتل ويسفك الدماء ونسال الله العلي القدير ان يديم علينا نعم الامن والامان ويحفظ لنا ولاة امرنا. أمن وطننا الشيخ طراد بن راكان بن مرشد، شيخ شمل قبائل السبعة من عنزة قال: بداية اطلب من الله عز وجل ان يديم الامن والامان في بلادنا وان ينصر جنودنا البواسل بقيادة ملك الحزم وامام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله، وبكل تأكيد نحن وقبائلنا نقف صفا واحد خلف قيادتنا الرشيدة وقراراتها الشجاعة التي تهدف دوما لحماية مجتمعنا وأمن وطننا، وفي هذا السياق يأتي قرار تنفيذ احكام القصاص ب 47 ارهابيا لبشاعة ما قام به أولئك من استباحة للدماء وجرأة على تفريق صف الأمة، وإمعاناً في مناصبة العداء لولي الأمر الذي تنعقد بوجوده كلمة توحيد الوطن وأمنه واستقراره، وكما يعلم الجميع ان المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا تخوض حربا ضد الارهاب، ولهذا أتقدم ونيابة عن كافة ابناء قبيلة السبعة من عنزة لنقول إننا كجزء من النسيج واللحمة الوطنية سنستمر بالوقوف خلف قيادتنا الرشيدة وندعم ما تقوم به بلادنا من إجراءات صارمة ضد دعاة الفتنة والفرقة، ونحن رهن إشارة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد رعاهم الله وسدد خطاهم. الشيخ مشعل بن ثامر الوجعان شيخ الفايد من شمر قال: ان تنفيذ حكم القصاص بحق الفئة الضالة ماهو الا حكم شرعي نابع من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو حكم عادل ورادع لكل من تسول له نفسه ان يخل بأمن المملكة والمواطنين الامنين ويحاول زعزعة الامن واثارة الفتن والافكار المنحرفة وترويجها والقيام باعمال تخريبية، ونحن في بلد امن ونعمة نحسد عليها ولن نسمح للأيادي العابثة ان تعبث بأمننا، ونحن وقبائلنا نقف صفا واحدا مع حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وولي ولي عهده، وهذا ما سبقنا عليه اباؤنا واجدادنا من قبلنا وسنبقى عليه ماحيينا والله يحفظ المملكة من كل شر. شرع الله الشيخ نداء بن عشوان قال ان دولتنا ولله الحمد والفضل قائمة على شرع الله وسنة نبيه وذلك منذ ان وحدها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار على نهجه ابناؤه البررة ملوك بلادنا الغالية رحمهم الله وصولا الى العهد الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- الذي يحرص كل الحرص على تطبيق شرع الله وحماية الوطن والذود عن المقدسات وان تنفيذ الاحكام الشرعية فيه حياة وامان للمجتمع السعودي، وما صدر مؤخرا من احكام شرعية تجاه من قام باثارة الفتن والقيام بالاعمال التخريبية وتدمير الاماكن وزعزعة الامن لاشك انه من منطلق احكام شرعية تضع الحدود في نصابها تجاه كل مفسد ومحرض على تدمير الوطن ولا يخفى على الجميع ان القضاء له سلطته المستقلة لا يتدخل فيه كائن من كان سائلين الله عز وجل ان يديم علينا نعمة الامن والامان ونؤكد تأييدنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد واننا جميعا نقف صفا واحدا لخدمة وطننا في كل الظروف.