تبدأ اليوم المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، تطبيق الرسوم الجديدة لدخول المركبات الصغيرة والكبيرة، بعد أن أعلن مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، مؤخرا، عن رفع قيمة الرسوم إلى 25 ريالا للمركبات الصغيرة و35 ريالا للمركبات الكبيرة، والتي لم تشهد ارتفاعا منذ افتتاح الجسر عام 1986م . وقال المتحدث الرسمي ل «مؤسسة جسر الملك فهد» المهندس عماد المحيسن ل "اليوم": إن اليوم الجمعة الموافق بداية العام الميلادي الجديد يشهد تطبيق الرسوم الجديدة للعبور، حيث بدأت المؤسسة بوضع اللوحات التي تحدد الرسوم الجديدة في أماكن متفرقة على جسر الملك فهد، مبينا أن رسوم عبور ذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب لا تزال على وضعها السابق، حيث لم تشهد أي ارتفاع. وتهدف زيادة الرسوم الجديدة إلى تعزيز الموارد المالية لمؤسسة جسر الملك فهد؛ لتغطية مشاريع الصيانة والتوسعة والأعمال المتعلقة بهذه المنطقة، خاصة مع إقرار إنشاء جزيرتين في كلا الجانبين، الذي اتفق الجانبان السعودي والبحريني على إنشائهما قريبا، وتم العمل بأعماله. إلى ذلك شهد جسر الملك فهد، أمس، عبور أعداد كبيرة من المسافرين المتوجهين إلى مملكة البحرين؛ لقضاء يومي الإجازة الأسبوعية المتواكبة مع بداية العام الميلادي الجديد، واكتظت منطقة إنهاء الإجراءات بالمركبات التي اصطفت في مسارات وكبائن إدارتي الجمارك والجوازات من فترة الصباح وحتى ساعات متأخرة من الفترة المسائية، في الوقت الذي توقعت مصادر أن تتجاوز إحصائية المسافرين حاجز ال 150 ألف مسافر بالإجازة الأسبوعية. وأوضح ل «اليوم» الناطق الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي، أن هناك خططا منفذة في مثل هذه الأوقات من الإجازات؛ لمواجهة كثافة العابرين المتوقعة؛ لضمان فتح كافة المسارات والكونترات وإنهاء إجراءات المسافرين والقادمين بسرعة ودقة، دون الإخلال بالجوانب الأمنية. مبينا أن جوازات جسر الملك فهد لديها ترتيبات، يتم اتخاذها باستمرار في مختلف المناسبات التي تشهد ازدحاما للمسافرين، دون الإخلال بالجوانب الأمنية، ولعل آخرها مناسبة اليوم الوطني لمملكة البحرين الشقيقة، وأيضا استعدادا لإجازة مملكة البحرين الأحد القادم، وإجازة المملكة نهاية الأسبوع القادم، والتي تتطلب إضافة لفتح كافة المسارات، تكثيف الموظفين؛ لفتح مسارات عكسية بالقدوم لاستخدامها بالمغادرة إن سمح الوضع بقسم القدوم. وفي سياق متصل، شدد مصدر بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على متابعة ومحاسبة المحال التجارية والأفراد الذين تنتج عنهم مخالفات شرعية برأس السنة الميلادية الجديدة، وما يواكبها من مظاهر داعية للاحتفال بهذه الأعياد المحرمة، مشددا على اتخاذهم إجراءات صارمة بحق المخالفين في حال رصد مثل هذه المخالفات، مع مطالبة المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أي مخالفة تتم ملاحظتها. وأكد رئيس فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله اللحيدان ل «اليوم»، أن مثل هذه المخالفات الشرعية قد تصدر من فئات معينة من الوافدين أو غيرهم؛ نتيجة الجهل، مبينا أن هناك جهودا كبيرة مبذولة من خطباء الجوامع وأئمة المساجد في حراسة العقيدة وبيان الحق من الكتاب والسنة حول هذه المخالفات، حيث صدر عن هيئة كبار العلماء فتاوى تحرم المشاركة والتهنئة بأعياد المشركين.