بلغ عدد المسافرين عبر جسر الملك فهد خلال 18 ساعة 73000 مسافرا للمغادرين الى البحرين والقادمين الى السعوية، حيث كان عدد المسافرين الى مملكة البحرين حتى الساعة 10,30 مساء أمس 46074 مسافرا . فيما بلغ عدد القادمين الى المملكة العربية السعودية 27569 مسافرا ، بمعدل 3333 مسافرا في الساعة. وكانت جميع "كبائن" الجوازات بجسر الملك فهد مفتوحة أمام المسافرين من جميع الجهات لمواجهة الحركة السريعة رغم ازدحام المسافرين أمام الجمارك والجوازات السعودية . وخلال تواجد "اليوم" شاهدت ارتفاعا مضاعفا في حركة المسافرين بعد غروب شمس أمس، حيث تم تجهيز جوازات الجسر بكامل طاقاتها لمنع تكدس المسافرين، وتوقف الحاسب قرابة 3 دقائق، وتم غلق بوابات الدخول والخروج حتى عاد الحاسب للعمل مرة أخرى، ومن ثم تم إكمال إجراءات المسافرين على الفور . وعلمت «اليوم» من بعض القادمين الى السعودية ان سبب ارتفاع عدد القادمين الى المملكة يعود الى إجازة نهاية العام بجميع مؤسسات البحرين بما فيها التعليم، وهو نهاية يوم السنة الميلادية الجديدة . وقد توافد عدد كبير من المسافرين على جسر الملك فهد بالاتجاهين قبل دخول السنة الميلادية الجديدة بساعات قليلة . وقامت جوازات جسر الملك فهد بفتح 18 كابينة للمغادرين للبحرين، بالإضافة الى الكبائن الأخرى للقادمين الى المملكة، ويبلغ عددها 17 كابينة، تحسباً لأي ازدحام قادم خلال نهاية العام، إضافة الى تجهيز الصالة الداخلية بمبنى الجوازات الرئيس .وقال مدير جوازات المنطقة الشرقية المكلف العميد فيصل حمير البلعاسي: إن الجوازات تعد خططا لمواجهة أوقات الذروة والمواسم التي تحدد بناء على الإحصائيات الماضية للمنفذ، ويتم خلالها الحد من الإجازات ودعم المناوبات لضمان فتح كافة المسارات، والكبائن والحرص الدائم على إنجاز إجراءات المسافرين بسرعة ودقة دون الاخلال بالجوانب الأمنية . كما تم تدريب جميع موظفي الجوازات على سرعة إنهاء إجراءات المسافر في أسرع وقت ممكن. وأكد العميد البلعاسي ان عدد المسافرين الذين تم إنهاء إجراءاتهم في جوازات جسر الملك فهد بلغ قرابة 60 مسافرا في الدقيقة الواحدة . الجوازات سخرت امكانياتها لتسهيل حركة المسافرين