نوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، بمتانة وقوة الاقتصاد السعودي، وقدرته على تجاوز الظروف الراهنة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، وما يشهده من انخفاض وتراجع كبير في أسعار النفط. مشيدا في الوقت نفسه بالمضامين السامية التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- في رسم نهج اقتصادي واضح، يقوم على الارتقاء بالأداء العام ورفع كفاءة الأجهزة الحكومية ومراجعة الأنظمة، وبما يكفل استمرار التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة، وهي رؤية عميقة تتواكب مع متطلبات المرحلة الحالية، وتؤكد الاهتمام الكبير والحرص الدائم الذي توليه القيادة الرشيدة لكل ما فيه خير الوطن والمواطن. وأضاف سمو الأمير عبدالله بن مساعد في تصريح له بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة، أن المملكة ستظل بفضل اقتصادها العميق مصدر اطمئنان كبير لأبنائها، بفضل ما تنهجه من سياسات حكيمة وبرامج مناسبة للتعامل مع كافة المصاعب التي يواجهها العالم ويتأثر بها حالياً، والتي تدعونا جميعاً للتماسك والترابط وتقدير الظروف المحيطة بنا، معتبراً التوجه لتنويع مصادر الدخل العام خطوة هامة وجوهرية وأساسية؛ لضمان مزيد من التطور الاقتصادي في المراحل القادمة بإذن الله. مشيداً في ختام تصريحه بما يحظى به قطاع الشباب والرياضة من دعم واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله ورعاهم-، داعياً المولى -عز وجل- أن يديم على وطننا الغالي الأمن والرخاء.