غياب خريجي معاهد ومراكز التدريب المهني التي تشرف عليها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من السوق والعمل في خدمات مهنية متخصصة يحتاجها السوق ويزداد الطلب عليها.. ويحل العامل الأجنبي غير المؤهل مكانهم ويقوم بالمهام التي يحتاجها كل بيت، ومنها: أعمال الصيانة المنزلية الداخلية من سباكة، وكهرباء، وإصلاح أدوات كهربائية ومعدات داخلية، وكذلك صاينة وإصلاح المركبات.. وهل هذه الوظيفة أو المركز الوظيفي يحول دون ذلك البحث عن مستقبل أفضل، رغم أن السوق يحتاج إلى توفير الإمكانيات والعدد، وحتى لو يكون إشرافا ومتابعة من محلات تجارية تعنى بهذا داخل الأسواق والأحياء.. عشرات التخصصات ومئات الخريجين، ولكن ليس لهم حضور وعمل وتواصل وخدمة، رغم أنهم محاطون بالثقة والتشجيع والمبادرة.. وأتساءل ما هي الآلية في المؤسسة لهؤلاء بعد التخرج؟ هل من دعم مادي ومعنوي من أجل إبراز مشاريعهم وأعمالهم للخدمات والصيانة والمعالجة؟ وهل هناك تنسيق من أجل إتاحة الفرصة أمامهم للانطلاق والبداية؟ أم هؤلاء لهم رأي آخر من أجل الوظيفة والمركز.. ذهلت وأنا أرى العمالة السائبة في شوارعنا والميادين يتسابقون للقيام بهذه المهام دون خبرة ومعرفة وبأسعار باهظة يعاني منها الكثير، ووجدوا فرصة لغياب الكفاءة المدربة في الساحة وحرص الكفيل الخفي على التحصيل اليومي الذي لا يعد شيئا، لكن كثيرا من الناس يعتبرها نجاحا مما جعل البلاد فيها الآلاف -دون متابعة ورقابة وتخصص وتعهد- تقوم بكل عمل وهم بمسميات عامل وحمال.. على المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومحافظها الجديد النظر في هذا بالتعاون مع وزارة العمل، وإعداد آلية جديدة لها دعم واهتمام ومساندة؛ من أجل حضور الشباب السعودي المؤهل في هذا الجانب، حتى لو في مركز الإشراف والمتابعة واختيار عمالة لها نشاط وتخصص. واليوم أرى أن سوق الصيانة والخدمات هو الحافل والمركز المتقدم ويفترض أن يكون للسعودي دور فعال وهو أكثر أمانا ومصداقية. ¿¿ إذاعات ال «اف ام».. والخصوصيات لا أحد ينكر حضور هذه الإذاعات وتقديم برامج ترفيهية ومنوعة وإرشادية وحوارية، ولها الكثير من المستمعين والمتابعين وضمن البرامج أعمال إذاعية هادفة ومعلومات ونقاش له دور في حياة الناس ثقافيا واجتماعيا.. لكن هناك برامج تعنى بالصباح وما يدور من نشاط وعمل في بداية اليوم، ولكن المذيعة والطرح والنقاش بعيد عن توجه الوطن وأهل الوطن، حتى استقبال المكالمات والأغاني من خارج الحدود، وهل هذا يعد كافيا.. وإذاعة أخرى تحاول تفضيل الضيوف ذوي العلاقة والمعرفة دون النظر في الكثير من أهل الثقافة والأدب والشعر في الوطن، والمذيع هو صاحب الشأن في الاختيار.. عموما هذه الإذاعات تقدم عملا ارتجاليا دون رقابة وتقدير أذواق الناس والتقيد بالعادات.. ¿ ¿ تغريدة الدنيا برد والكثير ضاع وسط تحاليل وكلام وتصاريح الكثير من المختصين والفلكيين والتوقعات.. وهم كثر في الساحة وتسابق أنا الأعرف وإلى متى والعلم عند الله..