عرضت لنا وسائل الإعلام المحلية والعالمية بعضا من المشاهد التي تقدم رصدا متكاملا للمعارك القائمة على الحد الجنوبي، وقيام الأجهزة الأمنية لعمليات المداهمة والاشتباك مع عناصر التنظيم وأوكاره، كان رجال الأمن هم الأبطال الحقيقيين الذين بذلوا دماءهم وخاطروا بأرواحهم لحماية الوطن والمواطنين، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، صانع هيبة هذا الوطن بسواعد أبطال سعودية حتى أصبح يُشاد بها دولياً في محاربة الإرهاب لفرض هيبة الدولة، وبسط الأمن في ربوع البلاد وتذكير الجاهل وتنبيه الغافل ليعرف مصيره قبل أن يتورط في أي دعاية مضللة أو أي "بروباغندا" معادية للسعودية وشعبها أو لدول الجوار. نسأل الله أن يحفظ قائد هذه البلاد الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يحرس جنودنا من كل سوء أو مكروه، فهم أبناء الوطن ويعتز ونعتز بهم جميعاً. إن الشجاعة الحقيقية هي ما نراه من رجال الوطن عندما يضحون بأنفسهم في ميادين البطولة داخل الوطن أو على حدوده. رسالة فخر واعتزاز مشفوعة بكل التقدير والامتنان لكافة أفراد قواتنا المسلحة والأمن العام بكل أفرعها على جبهات الشرف والكرامة، وفي كل مكان من ترابنا الوطني، فتضحياتهم ستبقى خالدة في ذاكرتنا، والرحمة والغفران لشهدائنا الأبطال الذين روّوا بدمائهم تراب بلادنا الطاهرة، وبالمقابل يتساءل المرء ألم يستحقوا هؤلاء الأبطال التحفيز المعنوي والمادي؟! حتى هذه اللحظة لم يعطوا ما يعادل ربع ما قدموه من تضحيات في سبيل الذود عن الوطن والمواطن!! فهل نرى يوما ما دعما ماديا من رجال القطاع الخاص أو البنوك الوطنية لأبطال هذا الوطن؟!.