تعاني منطقة الخضرية بالدمام من انتشار السيارات المهملة التي استغلها البعض كمكب للنفايات والبعض استغلها «تشليح» لقطع الغيار، وعلى الرغم من مخالفات البلدية لأصحاب الورش في حالة وجود سيارات بالمحيط الخارجي للورشة الا أن المشكلة لم تنته بعد وبعض أصحاب السيارات ربما قد ينسون سياراتهم لفترات طويلة ويشجعهم على ذلك عدم وجود مخالفات مرورية او عدم الرغبة في سحبها الى مكان التشليح. وأوضح علي المالكي أحد الزبائن المترددين على منطقة الخضرية أنه يتردد على الورش في حالة صيانة سيارته خلال اوقات الظهيرة لقلة الزبائن وعلل ذلك بوجود ازدحام كبير اوقات الذروة، وما تسببه السيارات الواقفة بجانب الطريق وخاصة بجانب المواقف الخاصة للمرتادين مما يجعل الطريق الداخلي بمسار سيارة واحدة. من جانبه، اشار عبدالله ابراهيم صاحب إحدى الورش لتصليح السيارات الى انه تعرض لمخالفة من قبل البلدية؛ وذلك لوجود إحدى السيارات خارج الورشة، وأشاد بدور البلدية في المخالفات وتواجدها باستمرار ورغم مخالفته فهو يتساءل: ما هو الحل في السيارات الاخرى التي تنتشر في الخضرية في كل الاتجاهات والشوارع الرئيسية والفرعية بعيدا عن محيط الورش؟. اما محمد علي صاحب إحدى الورش، فأشار إلى أن ورشته أصبح من الصعب على الزبائن الوصول اليها، وقل التردد عليها؛ وذلك لكثرة السيارات المهملة حولها ، مشيرا الى أنه بعد مخالفته لعدة مرات وضع حاجزا حديديا حول ورشته ولكن دون جدوى واصبحت السيارات المهملة حول السياج الحديدي مما ادى الى اختفاء ورشته، وطالب بوجود حل من قبل ادارة مرور المنطقة للسيارات التي يتم تركها. من ناحيته اشار سليم علي عامل بإحدى الورش الى أن بعض أصحاب الورش عند تأخر صاحب السيارة في استلام سيارته في حالة تلفها يقوم بسحبها في الليل عند اغلاق الورش وإلقائها في اي مكان عشوائي، ويوضح ان اصحاب السيارات ربما قد ينسون سياراتهم او يهملونها لعدم وجود مخالفات مرورية او عدم الرغبة في التكلفة عليها بسحبها الى مكان التشليح الذي يقع في منطقة بعيدة عن الخضرية والبعض يقوم ببيعها على بعض اصحاب الورش الذين يقومون بتشليح السيارة وبيعها قطع غيار لزبائنهم. سيارات تركها أصحابها بالشهور وأغلقوا أحد الشوارع سيارات أخرى في أحد الشوارع منذ فترة طويلة طابور من السيارات على جانبي أحد الشوارع