وقعت الكاتبة السعودية بسمة عدنان السيوفي إصدارها (يوميات مع الحموات) في معرض جدة للكتاب، والذي يروي بأسلوب ساخر 25 حكاية مليئة بالمؤامرات والمقالب والمفاجآت والعجائب التي تدور بين البنات والحموات، وكشفت فيه عن شخصيات عربية حقيقية تسرد مواقف واقعية وأخرى من ضرب الخيال في محاولة لإعادة تشكيل الوعي بعالم الحموات وما يدور في أفلاكهن. وقالت السيوفي: "مع ارتفاع معدلات الطلاق وتفكك العلاقة الأسرية وتزايد التعدد وتمركز الثقافة المجتمعية حول الذكر، أصبح لزاماً تعليم الفتيات في المدارس والجامعات كيفية التعامل مع أم الزوج، لتعزيز القيم الأسرية وتحقيق التواصل الفعال، فما عادت حماة اليوم هي ذاتها حماة الأمس، فتجدد المعطيات يفرض تغيير الأدوات الإنسانية، وتحسين الوعي بإمكانية نجاح أعقد علاقة بشرية". فيما حطت الأديبة والكاتبة مها عبود باعشن بروايتها الجديدة "أيامنا الحلوة" التي سافرت بها من إيطاليا إلى المنطقة التاريخية في معرض جدة الدولي للكتاب، مستقطبة الزوار ضمن الفعاليات الثقافية في منصات توقيع المؤلفين بالمعرض، حيث تمثل هذا الرواية عملاً اجتماعياً ممزوجاً بالأدب والثقافة يوثق تاريخ جدة القديمة وحاراتها القديمة، واصفة كيفية تكوين النسيج والثقافة الحجازية بلهجتها وأمثالها الشعبية، وفنونها وأكلاتها وعاداتها وتقاليدها في المجتمع. وأوضحت باعشن أن رواية "أيامنا الحلوة" تعرضت لأقدم العوائل التي سكنت جدة قديماً والحركة التعليمية والأدبية والإعلامية في تلك الحقبة الزمنية، التي شهدت أيضاً دخول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، كما تتحدث الرواية عن دخول المنطقة التاريخية بمحافظة جدة منظومة التراث العالمي "اليونيسكو" والتي كانت بمساع كبيرة وجهود من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.