روت الكاتبة السعودية بسمة عدنان السيوفي بأسلوبها الساخر 25 حكاية مليئة بالمؤامرات والمقالب والمفاجآت والعجائب التي تدور بين البنات والحموات عبر كتابها الذي طرح في الأسواق تحت عنوان (يوميات مع الحموات)، وكشفت عن شخصيات عربية حقيقية تسرد مواقف واقعية وأخرى من ضرب الخيال في محاولة لإعادة تشكيل الوعي بعالم الحموات وما يدور في أفلاكهن. ووقعت السيوفي كتابها في معرض جدة للكتاب الصادر عن دار سيبويه للطباعة والنشر.. فتقول: مع ارتفاع معدلات الطلاق وتفكك العلاقة الأسرية وتزايد التعدد وتمركز الثقافة المجتمعية حول الذكر، أصبح لزاماً تعليم الفتيات في المدارس والجامعات كيفية التعامل مع أم الزوج، لتعزيز القيم الأسرية وتحقيق التواصل الفعال، فما عادت حماة اليوم هي ذاتها حماة الأمس.. وما عاد الذكور كما كانوا رجالاً… فتجدد المعطيات يفرض تغيير الأدوات الإنسانية وتحسين الوعي بإمكانية نجاح أعقد علاقة بشرية. وتضيف: القصص ال25 تسرد مواقف حقيقية ومواقف من ضرب الخيال في محاولة لإعادة تشكيل الوعي، وتروي قصص بعض المؤامرات والمقالب وبعض المفاجآت والعجائب في قضية تأخذ الطابع العالمي وتعتبر مشتركاً إنسانياً يدعو إلى التأمل العميق، ستقرؤون قصصاً مثيرة وتتعاطفون بمشاعركم مع مواقف مؤثرة وستهطل عليكم الضحكات مع قراءة بعضها… لتبقى التجربة الإنسانية تحث القارئ وحده على أن يكون هو الحكم.. فالكتابة الساخرة تنفيس إيجابي يهدف إلى التغيير نحو الأفضل. وتمتلك السيوفي 7 إصدارات في مجال الأدب والنثر وكتابة المقال الاجتماعي بالعربية والإنجليزية، وينشر لها مقال أسبوعي في صحيفة الاقتصادية وصحيفة المسار الإلكترونية، ودرست علوم التواصل الإنساني في جامعة إدارة الأعمال بجدة، ومثلت السعودية كمتحدث دولي في العديد من المؤتمرات العالمية في قضية تعزيز مكانة المرأة السعودية. وتضيف السيوفي في ختام حديثها أن .معرض الكتاب بجدة، يعد منارة ثقافية بارزة رسخت أقدامها بقوة على خارطة الفعاليات والمنتديات وسعداء لإقامته بين أحضان شواطئها، وواثقة أن هذا المعرض سيضاهي بفعالياته وأنشطته أعظم معارض الكتاب في العالم.