أكد مواطنون فخرهم واعتزازهم برجال الأمن بكافة قطاعاتهم، حيث قال المواطن عباس المعيوف: حمل رجال الأمن مسؤولية كبرى للحفاظ على أمن المجتمع من كافة المخاطر المحدقة به، فهم معرضون للموت في أي لحظة حفاظاً ودفاعاً عن هذه الأرض المباركة، ومتى ما حل الأمن حل السلام والطمأنينة والسكينة والهدوء في المجتمع، فالأمن قيمة ونعمة تحتاج منا الشكر والمحافظة عليها ويأتي ذلك من فتح قنوات التواصل مع الدولة ورجال الأمن فهم الدرع الحصينة التي تصد عنا الإرهاب الذي ضرب العالم ولم يراع أي حرمة للإنسان. وأضاف: كلنا ثقة في رجال الأمن البواسل الذين يضعون أرواحهم هدية لنا مقابل الأمن الاجتماعي الذي لن يتحقق إلا بالتعاون والتكاتف بين حلقتين مهمتين المجتمع والدولة، كما علينا الامتثال للقوانين التي من شأنها المساهمة في نشر روح السلم الاجتماعي من خلال عدم التستر أو نشر الفوضى التي تسبب إرباكا اجتماعيا. أما المواطن سلطان النوة فقال: رجال الأمن هم درع الوطن وحصنه الكبير، يبذلون الغالي والنفيس من أجل حمايته ورسم الأمن والأمان في ربوعه، فما يقدمه رجال الأمن من تضحيات تتجلى ونشاهدها واقعا ملموسا ومعاشا ويصلنا ونفخر به، ففي هذه الأيام التي نعيشها من برودة الطقس وتقلب الأجواء ونحن نعيش في رغد العيش والحياة السعيدة بينما جنودنا الأبطال على الحدود يحموننا ويصدون عنا كل عدوان يتعرض له وطننا، ومن هنا يتحتم علينا مساندتهم والدعاء لهم بأن يحفظهم الله من شر الكائدين الأعداء، فنحن مكملون لهم وتعاوننا معهم أمر واجب ومحتم علينا، فنحن جميعا جنود نحمي هذا الوطن وندافع عنه كل في موقعه وفي اختصاصه ومن خلال وظيفته، مؤكدا أنه يجب أن نكون عيونا ساهرة نبلغ الجهات المختصة عن كل ما يثير الريبة والشكوك ونكشف معهم عن أي تحرك إجرامي أو تخريبي، والمحافظة على كل المكتسبات التي قدمها لنا الوطن وأن نفخر بها ونواصلها ونغرسها في الأجيال القادمة. وأشار المواطن خليفة الزبدة الى أن الأمن نعمة من نعم الله العظيمة ولا يشعر بقيمته إلا من فقده، ودور رجال الأمن والمواطنين ضرورة من ضروريات الحياة البشرية وواجب وعامل أساسي لاستقرارها، ومن واجبات رجال الأمن الحفاظ على النظام العام، فرجال الأمن يعلمون أنهم أصحاب رسالة كبيرة فمن هنا ندرك أن مهمة رجال الأمن مهمة جليلة قوامها العدل والسعي إلى تحقيق الأمن والطمأنينة لهذا البلد، فعلى كل مواطن أن يساهم ويتعاون مع رجال الأمن في تحقيق غايتهم ليسود العدل وينتشر الأمن في ربوع البلاد، وهذا واجب وطني فهم أول من يمثلون الأمن والوطن وحفظ الحقوق ويسعون جاهدين للقضاء على العناصر الفاسدة في المجتمع وتطهيره من الرذيلة ويسعون جاهدين ليتم الأمن والأمان والاطمئنان لتشمل المدن والقرى. أما المواطن عبداللطيف الملحم فعبر بقوله: حماة الدين والوطن، وطلاب الشهادة في السر والعلن، هم للبلاد حصون مانعة، وللأعداء قوة رادعة، رجال الأمن البواسل هم القمم والهامات في وجه كل متربص وخائن فهم حماة دين ووطن، وحراس شرف وفضيلة، دفاعهم عن الدين شرف، وحمايتهم للوطن هدف، وحرصهم على أمن المواطن أسمى معاني الكنف، مضيفا إن الأمن غاية كل بلد وهدف كل إنسان فهم سلاح رادع يرفع في وجوه الأعداء والمفسدين، ويد صارمة لكل من تسول له نفسه الاعتداء أو التخريب. وذكر المواطن عباس الشويفعي: لاشك أن رجال الأمن البواسل هم خط الدفاع الأول عن أمن الوطن والمواطن بعد الله سبحانه وتعالى، ولا يتجرأ أحد أن ينكر الجهود التي يبذلونها في حماية الوطن والمواطن، ودورهم بارز في الحد الجنوبي حيث يرابطون ويدافعون عن وطننا الغالي، إضافة لخدمتهم ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام. فشهدنا مواقفهم في مساعدة كبار السن ومن منهم ينظم حركة المرور وكلهم على أهبة الاستعداد يعملون ويسهرون على أمننا وراحتنا. أما المواطن عبدالله عبدالمحسن الشايب فيؤكد أن الأمن احد مقومات الدول من الجهة الرسمية وهي المسؤولية ومن جهة أهلية طمأنة المواطن والمقيم والزائر ونتاج ذلك الاستقرار ومن ثم النهضة واعمار الأرض، والأمن مرتبط بحماية الحدود ولا يتوقف عند الجانب العسكري بل ضد التسلل والتهريب وغيره، وفي زمن يتواجد فيه الإرهاب حتما المسؤولية الأمنية تزداد حذرا وتطبيقا. وقال: تجدر الإشارة إلى شجاعة البواسل المدافعين والمرابطين على الثغور وأولئك الساهرين على حماية المواطن في المدن والمجتمعات والأرياف والذين يتحركون بحس المسؤولية ويتصرفون باقتدار لمعالجة أي حدث بسرعة وتطويقه وهو ما يسبب أحيانا مواجهات يتعرض لها رجل الأمن فينتقل إلى جوار ربه شهيدا للوطن. وأوضح الشايب أن البواسل هم عدة الوطن والساهرون على أمنه وهناك الكثير من جهودهم الطيبة في الخفاء، نحيي فيهم الروح الذكية لحفظ الأمن وملاحقة الإرهاب وأوجه الجريمة المختلفة وملاحقة مهربي المخدرات والممنوعات وغير ذلك، ونحيي شجاعة البواسل في حفظ الحدود واستحقاق المواطنين بنشر الطمأنينة في حركتهم وأعمالهم. في حين ذكر المواطن خالد بوسحة أن اطمئنانه في مسكنه وبين أولاده جاء بوجود (جنودنا البواسل)، الأمن والأمان في بلادنا الحبيبة والتي لا تجد فيها ما يعكر الصفو لوجود الأمن، فهؤلاء الجنود غادروا دفء الفراش ولقاء الأهل بل قدموا الأرواح والأموال والأنفس فداءً لهذا الوطن، نسأل الله جميعاً أن ينصرهم على عدوهم وأن يسدد رميهم وأن يبارك لهم في أنفسهم وأموالهم وأن يبلغهم النصر. أما المواطن سلمان الجمل فقال: الأمن حاجة ومطلب إنساني فلا يمكن أن يعيش الإنسان وهو في حالة من الخوف والرهبة والترقب والحذر، ولقد اهتمت المملكة بإعداد رجال الأمن بتدريبهم تدريباً عالياً ليكونوا حصناً حصيناً لحفظ أمن المملكة بعد الله. ويقوم رجال الأمن في المملكة بدور كبير في حماية أمن الوطن والمواطن فعيونهم ساهرة، وهم في مراكزهم وفي مواقعهم في البحر والبر والجو لينعم المواطنون بالأمن والأمان. واضاف بقوله: رجل الأمن هو أبي، وأخي، وابني، وصديقي، يقدم روحه لأجل حماية أمن مملكته لأنه يعرف أن أي خطر يهدد الأمن، هو يهدد الوطن والمواطن والمكتسبات، واستشعاراً لذلك الدور فالمواطنون رجال أمن.