قرر تشلسي الانجليزي الانفصال عن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بسبب الموسم المخيب الذي يعيشه النادي اللندني في الدوري الممتاز، حسبما أعلن الخميس، مؤكدا ما ذكرته سابقا وسائل الإعلام البريطانية. وقال تشيلسي في بيان : "نادي تشلسي وجوزيه مورينيو قررا الافتراق بالتراضي"، مضيفا: "كل من في تشلسي يشكر جوزيه على مساهمته الهائلة منذ عودته الى النادي كمدرب في صيف 2013". وتابع : "الالقاب الثلاثة التي حصل عليها في الدوري، اضافة الى لقب في الكأس وآخر في درع المجتمع وثلاثة في كأس الرابطة خلال المرحلتين اللتين أشرف فيهما على الفريق، تجعله المدرب الاكثر نجاحا في تاريخ النادي الذي يمتد ل «110» أعوام" ، وواصل قوله : "لكن جوزيه والادارة اتفقا على واقع ان النتائج لم تكن جيدة هذا الموسم وتوصلا الى خلاصة انه من مصلحة الطرفين الانفصال عن بعضهما. يهم النادي توضيح ان جوزيه يرحل عنا مع المحافظة على علاقتنا الجيدة وهو سيبقى شخصية محبوبة، محترمة وهامة بالنسبة لتشلسي. لقد ضمن منذ فترة طويلة إرثا له في ستامفورد بريدج وانجلترا وهو مرحب به على الدوام في العودة الى ستامفورد بريدج". وواصل البيان: "تركيز النادي منصب الآن على ضمان وصول فريقنا الموهوب الى كامل طاقاته، لن يكون هناك أي تعليق اضافي حتى التعاقد مع شخص جديد". وكان مجلس الادارة قد عقد اجتماعا مطولا أمس الأربعاء لبحث مصير المدرب البرتغالي بعد ان مني تشلسي بخسارته التاسعة هذا الموسم في 16 مباراة، آخرها أمام ليستر سيتي المتصدر 1-2 وقبلها على أرضه أمام بورنموث الصاعد هذا الموسم الى الدرجة الممتازة صفر -1. وهذه المرة هي الاولى التي يخسر فيها مورينيو (52 عاما) تسع مباريات خلال موسم باكمله وليس في 16 مباراة وحسب، خلال مسيرته التدريبية التي بدأت مع بنفيكا (2000) ثم يونياو دي ليريا (2001-2002) وبورتو (2002-2004) وتشلسي (2004-2007 ثم 2013-2015) وانتر ميلان الايطالي (2008-2010) وريال مدريد الاسباني (2010-2013). ويحتل الفريق اللندني المركز السادس عشر حاليا متقدما بفارق نقطة واحدة عن أول فريق مهدد بالسقوط الى الدرجة الاولى، ما تسبب في التخلي عن المدرب البرتغالي الذي نجح هذا الموسم في امتحان دوري أبطال أوروبا، حيث بلغ تشلسي الدور الثاني.