الكثير من ابناء المجتمع لا يعرفون عن المرابطة الأمنية إلا الاسم وإنما رجال الامن هم من يعرفون ذلك. فهي عملية تشبه حالة الطوارئ والاستعداد والمواجهة لأي طارئ أو لأي احداث لها علاقة بأمن الوطن والمواطن. ففي الوقت التي يخوض فيه رجال قواتنا البواسل معركة الشرف على الحد الجنوبي لدحر المتمردين والمعتدين على الحدود السعودية وعلى الشعب اليمني. يقوم رجال الأمن في الداخل من جميع القطاعات العسكرية بمهام أمنية لا يدركها المواطن، وجميع القطاعات العسكرية على مختلف مسمياتها يصب عملها في قالب واحد وهو حفظ الأمن، وهي مكملة لبعضها البعض. فالأمن يشمل جميع مجالات الحياة داخل المدن وخارجها. فهولاء هم رجال الأمن في الداخل في مواجهة مع كل من يحاول المساس والإخلال بالأمن. وفي مواجهة كل من يخطط ويحاول ممن يعرفون باسم داعش أو القاعدة أو بعض من يقوم ببعض الأعمال الإجرامية في المنطقة الشرقية. ورجال الأمن الداخلي من دوريات أمنية ومرور وحرس حدود وأمن طرق وأمن منشآت ودفاع مدني وقوات الأمن الخاصة وقوات مكافحة المخدرات، وباقي الأجهزة الأمنية تعمل على أمن البلد من كل عمل إرهابي أو عمل يخل بالأمن أو يستهدف الوطن وابناءه بأي طريقة كانت. فرجال الامن في حالة طوارئ على مدار الساعة في حفظ الأمن ولديهم قدرة التحمل لكل المشاق التي تواجه رجل الأمن في عمله. فالدوريات الأمنية نجدها تنجز يوميا العديد من المهام الأمنية من خلال الوصول للعديد من المطلوبين أو من يشكل خطورة على الوطن والمواطن. ورجل المرور عمله في تسهيل الحركة المرورية يعتبر جزءا من مهام الأمن، إضافة إلى ما يباشره من الحوادث المرورية وعمله ودوره أمني في الدرجة الاولى في ضبط النظام، وكذلك رجال أمن الطرق دورهم في أمن الطرق والدفاع المدني الذي يباشر الحرائق أو حوادث تتطلب تدخله يقوم بدوره الامني. فالكثير من الناس يعتقد ان الأمن متوقف على من يحارب على الحدود فيما جميع رجال الامن هم في حرب ضد أي تجاوزات تخل بالامن. فرغم ضغط العمل على رجال الامن وغيابهم عن اسرهم في الميدان او في أي موقع إلا أن هذا العمل من واجبهم الديني والوطني والمجتمعي. الجميع يجب ان يساهم مع رجال الامن فيما يساهم في ضبط الامن يشكر ويشكر كل رجل امن. كما ندعو الله أن يحفظ المملكة من كل سوء وان ينصر قواتنا في الحد الجنوبي وان يمن بالسلامة على الجميع من رجال امن ومواطنين ومقيمين. لواء متقاعد