أهنئ صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالاحساء لحصول جمعية البر بالاحساء على المركز الأول في جائزة الملك خالد فرع المنظمات غير الربحية. كما أهنئ أعضاء مجلس الإدارة وجميع من يعمل في هذه الجمعية الرائدة فعلا، متمنيا أن تحذو الجمعيات الخيرية في المملكة حذو جمعية البر بالاحساء بعد فوز الجمعية بالمركز الأول في فرع المنظمات غير الربحية ضمن جائزة الملك خالد في دورتها الثالثة. وفي كل عمل من أعمال مؤسسة الملك خالد الخيرية أستحضر اللفظة الرئيسة في وصف هذه المؤسسة، وهي أنها: "مؤسسة وطنية"، فأستشعر المسؤولية الكبرى التي تلقيها هذه اللفظة على عاتقي، وعلى عواتق العاملين في هذه المؤسسة جميعهم. وحين تكون هذه المؤسسة "وطنية" في المملكة العربية السعودية، وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، تكون لهذه اللفظة ظلال وإيحاءات تتجاوز نظيراتها في أي وطن على كوكب الأرض؛ لأنها "وطنية" في وطن يقود أمته، ويجمع كلمتها وفعلها، ويدافع عن كرامتها ومكتسباتها، ويثبت أنه قوة مؤثرة وحازمة، غير متراخية ولا مترددة، وطن يُجمِع الأشقاء المنصفون من الخليج العربي شرقا، إلى المحيط الأطلسي غربا، على أن الالتفاف العربي حول قيادته هو الطريق إلى النجاة في عالمٍ يموج بالفتن والمؤامرات والأحداث التي تتطلب حزما وعزما وقوة وقدرة وسياسة وحكمة وشجاعة لا تتوافر إلا في المملكة وسلمانها الفذ، وما دعوات بعض الساسة العرب إلى الالتفاف حول المملكة وقيادتها، وإلى السير في ركب سلمان بن عبدالعزيز إلا أدلة واضحة على أن هذا الوطن هو رهان المرحلة.