استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعراض أبرز المواضيع المدرجة في جدول أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها ال36، المقرر عقدها اليوم في الرياض. حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير. إلى ذلك، رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليل أمس حفلة تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها الخامسة وبأفرعها الثلاثة: «التميّز للمنظمات غير الربحية»، و«شركاء التنمية»، و«التنافسية المسؤولة»، وذلك في فندق الفيصلية بمدينة الرياض. ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين إلى مقر الحفلة، يرافقه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز والأمير أحمد بن فهد بن سلمان، كان في استقباله أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، وأمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، والأمير سعود بن عبدالرحمن الفيصل، وأعضاء هيئة الجائزة، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً شمل مقتطفات تاريخية لأبرز الذكريات التي جمعت الملك خالد بن عبدالعزيز بالملك سلمان. من جهته، قال الأمير فيصل بن خالد في كلمته أمس: «في كل عملٍ من أعمال مؤسسة الملك خالد الخيرية أستحضر اللفظة الرئيسة في وصف هذه المؤسسة، وهي أنها «مؤسسة وطنية»، فأستشعر المسؤولية الكبرى التي تلقيها هذه اللفظة على عاتقي وعلى عواتق العاملين في هذه المؤسسة جميعهم». وأضاف: «حين تكون هذه المؤسسة «وطنية» في المملكة العربية السعودية، وفي عهد سلمان بن عبدالعزيز، تكون لهذه اللفظة ظلال وإيحاءات تتجاوز نظيراتها في أي وطن على كوكب الأرض؛ لأنها «وطنية» في وطن يقود أمته ويجمع كلمتها وفعلها، ويدافع عن كرامتها ومكتسباتها، ويثبت أنه قوة مؤثرة وحازمة، غير متراخية ولا مترددة.. وطن يُجمِع الأشقاء المنصفين من الخليج العربي شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً، على أن الالتفاف العربي حول قيادته هو الطريق إلى النجاة في عالمٍ يموج بالفتن والمؤامرات والأحداث التي تتطلب حزماً وعزماً وقوة وقدرة وسياسة وحكمة وشجاعة لا تتوافر إلا في المملكة العربية السعودية وسلمانها الفذ، وما دعوات بعض الساسة العرب إلى الالتفاف حول المملكة وقيادتها وإلى السير في ركب سلمان بن عبدالعزيز إلا أدلة واضحة على أن هذا الوطن هو رهان المرحلة». وقام خادم الحرمين الشريفين بتسليم الجوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في فرع «التميز للمنظمات غير الربحية»، إذ سلّم جائزة المركز الأول والدرع الذهبية للأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، كما سلّم جائزة المركز الثاني والدرع الفضية للأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (بناء)، وسلّم جائزة المركز الثالث والدرع البرونزية لجمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية. وسلّم الملك سلمان جائزة المركز الأول في فرع «شركاء التنمية» لسارة صالح الفضل عن مبادرة «مواكب الأجر»، التي تعد مبادرة اجتماعية واقتصادية وبيئية تهتم بتدوير المقتنيات المستغنى عنها وبيعها بأسعار رمزية من خلال متجر مصغّر لذوي الدخل المحدود، ويذهب ريعها لحل قضايا اجتماعية، وسلّم أحمد زايد المالكي جائزة المركز الثاني عن مبادرته «شبكة وساطة لتوظيف ذوي الإعاقة». حضر الحفلة الأمير سعود بن عبدالعزيز والأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله بن محمد والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز والأمير فيصل بن سعود بن محمد والأمير عبدالعزيز بن فهد بن سعد، ومساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد ومحافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن ورئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد والأمير منصور بن محمد بن عبدالعزيز والأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز والمستشار بالديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز وعدد من الأمراء والوزراء. القيادة تهنئ رئيس تنزانيا بذكرى الاستقلال بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة للرئيس جاكايا مريشو كيكويتي رئيس تنزانياالمتحدة بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب خادم الحرمين الشريفين باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب تنزانياالمتحدة الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز برقية تهنئة للرئيس جاكايا مريشو كيكويتي رئيس تنزانياالمتحدة بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وعبّر ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب تنزانياالمتحدة الصديق المزيد من التقدم والازدهار. إلى ذلك، بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة للرئيس جاكايا مريشو كيكويتي رئيس تنزانياالمتحدة بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وعبّر ولي ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب تنزانياالمتحدة الصديق المزيد من الرقي والازدهار.