بدأ العد التنازلي لنهاية الفترة القانونية للاتحاد السعودي لكرة القدم «المنتخب» والمحددة ب«4 سنوات» حيث تبقى ما يقارب العام في الوقت الذي سيتم فيه فتح باب الترشيح لانتخاب اتحاد جديد يتولى دفة إدارة شؤون الكرة السعودية لأربع سنوات مقبلة بعد ثمانية أشهر من الآن. وقد أبدى عدد من الرياضيين أصحاب الخبرة الرياضية الطويلة والتجربة الميدانية الكبيرة رغبتهم في الترشح لمنصب رئيس اتحاد القدم المقبل، ويأتي في مقدمة هذه الأسماء التي تم تداولها في وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية محمد المسحل المشرف السابق على المنتخبات السعودية وأمين عام اللجنة الأولمبية السابق، ومحمد النويصر نائب رئيس نادي الشباب السابق ونائب رئيس اتحاد القدم الحالي ورئيس هيئة دوري المحترفين، وطلال آل الشيخ رئيس نادي الشباب السابق ورئيس لجنة الإعلام الرياضي ورئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد السعودي لكرة القدم. ويعتبر اتحاد القدم الحالي هو أول اتحاد يتم اختيار أعضائه بالكامل عن طريق الانتخابات، ولكن رغم أن التجربة الانتخابية في المجمل تعد إيجابية إلا أنه شابها بعض القصور في ظل غياب المواءمة الفكرية بين الأعضاء الذين تم انتخابهم بنظام الفردي وهو الأمر الذي أدى إلى خلل في عمل بعض اللجان وشرخ بين بعض الأعضاء كنتيجة طبيعية لعدم انسجام الأفكار. وبعد أن أثبتت التجربة على أرض الواقع عدم جدوى انتخاب الأعضاء بالنظام الفردي، فإن الانتخابات المقبلة المقررة في شهر أغسطس المقبل ستكون بنظام القوائم، بحيث يقوم كل مرشح بإعداد قائمة متكاملة الأعضاء ومنسجمة الأفكار، وإعداد برنامج انتخابي يتم من خلاله طرح الرؤية المستقبلية وتحديد الأهداف المراد تحقيقها على أن يقوم أعضاء الجمعية العمومية بدراسة برامج المرشحين وانتخاب القائمة التي يرون برنامجها سيلبي طموحات كرة القدم. الجدير ذكره أن أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد الحالي تم انتخابه في شهر ديسمبر 2012 بعد منافسة مثيرة مع المرشح خالد بن معمر حيث تفوق في جولة الإعادة بفارق صوتين فقط.