استبعد اللاعبان الدوليان السابقان، يوسف الثنيان، وفؤاد أنور، عن الدخول في انتخابات عضوية اتحاد كرة القدم، فيما احتفظا بعضويتهما في الجمعية العمومية، نظرا لعدم توفر شرط المؤهل العلمي، بحسب تأكيدات خاصة ل"الوطن"، التي أكدت أيضا عدم مرافقة عضو الجمعية العمومية للانتخابات عضو اللجنة السباعية القانونية لدراسة ومراجعة ملاحظات أعضاء الجمعية على النظام الأساسي إبراهيم الربدي، لرئيس إدارة الاتحاد الموقتة أحمد عيد، في رحلته الأخيرة إلى مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم، والالتقاء برئيسه جوزيف بلاتر، وذلك لانتهاء صلاحية تأشيرة دخول الربدي إلى أوروبا، واحتياجه إلى أسبوع لاستخراج التأشيرة الجديدة على أقل تقدير. على الصعيد نفسه، سقط شهر يناير المقبل من حسابات أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات اتحاد كرة القدم، بعد أن كان مقررا له أن يكون موعدا لانتخاب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة. وجاء سقوط "يناير" من الحسبة الانتخابية، بعد مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على سلامة إجراءات تعديلات النظام الأساسي للانتخابات، بعد أن اختارت الإدارة المكلف بإدارة الاتحاد في الفترة الحالية برئاسة أحمد عيد، تلك الفترة الزمنية كوقت كاف لإجراء أي تعديل على النظام يراه (الفيفا). وسجل الفيفا ملاحظات طفيفة في "الصياغة" لا تؤثر في جوهر التعديلات والخطوات التي تمت، كما طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم من أحمد عيد، استعانة الاتحاد "المنتخب" مستقبلا بأحد بيوت الخبرة القانونية الدولية المختصة؛ لمراجعة مثل هذه الأمور قبل إقرارها والتنسيق مع الفيفا" في ذلك، أسوة بنهج الاتحادات الدولية والعالمية التي تقوم بمثل هذه الإجراءات. وساهمت مصادقة الاتحاد الدولي على سلامة تعديل النظام الأساسي للاتحاد القدم في أن يكون 20 من ديسمبر الجاري موعدا نهائيا لانتخاب مجلس الإدارة الجديد وكذا الرئيس الجديد. وستحمل الأيام المقبلة برنامجا حافلا للانتخابات، إذ سيكون التاسع من الشهر الجاري موعدا لإعلان القوائم النهائية للمرشحين، فيما سيتم في اليوم الذي يليه، بدء الحملة الانتخابية على أن تكون الفترة من 21 إلى 23 من الشهر ذاته للطعون، والفترة من 24 إلى 29 للبت في الطعون. وكان أحمد عيد، وجه الدعوة إلى الفيفا بإيفاد مراقبين دوليين لحضور الانتخابات إلى جانب توجيه الدعوة إلى الاتحاد الآسيوي وأمناء الاتحادات الخليجية.