ضبط مفتشو الهيئة العامة للغذاء والدواء محلات لبيع أدوات التجميل بالرياض، تبيع مستحضرات صيدلانية، إثر بلاغ تقدم به مواطن. وأوضحت الهيئة في بيان ، أن بلاغاً ورد من مواطن عن بيع مستحضرات صيدلانية في محلات لبيع أدوات التجميل بشارع الإمام فيصل بن تركي " الخزان " في مدينة الرياض، فبادرت الهيئة بتنظيم حملة تفتيشية شملت 12 محلاً و 6 مستودعات في الشارع، وضبطت خلالها أكثر من 520 مستحضراً صيدلانياً يمنع بيعها في محلات التجميل. وصادر المفتشون المستحضرات الصيدلانية، واتخذوا الإجراءات النظامية بحق المحال المخالفة. ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين، إلى الإبلاغ عن المخالفات عبر مركز الاتصال الموحد 19999 ، وكانت "الغذاء والدواء" نظمت زيارات تفتيشية شملت 150 صيدلية في مختلف مناطق المملكة، أدت إلى ضبط 2446 مستحضراً مخالفاً في 45 صيدلية خلال شهر واحد. ومن بين 20 صيدلية زارها مفتشو " الغذاء والدواء " في الرياض، جرى ضبط 1181 مخالفة في 9 صيدليات، أما في جدة فتبين أن 5 صيدليات مخالفة من أصل 20 زارها المفتشون، وعثر فيها على 157 مستحضراً مخالفاً. وفي الدمام كشف المفتشون 6 صيدليات مخالفة من بين 20 شملها التفتيش، وضبطوا فيها 141 مستحضراً مخالفاً، وفي المدينةالمنورة اتضح أن 9 صيدليات مخالفة من بين 30 صيدلية ووجد فيها 494 مستحضراً مخالفاً، وفي خميس مشيط شمل التفتيش 30 صيدلية، وجرى ضبط 183 مستحضراً مخالفاً في 6 صيدليات، في حين تم تفتيش 30 صيدلية في أبها، وضبط المفتشون 293 مستحضراً مخالفاً في 10 صيدليات. كما تواصل الهيئة العامة للغذاء والدواء ملاحقة الأشخاص الذين يروجون للمستحضرات الدوائية والعشبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وأثمرت جهودها في كشف عشرات المواقع والأشخاص المتورطين في هذه الأنشطة المخالفة، إذ رصدت 50 رقم هاتف نقال لأشخاص يروجون للمستحضرات الدوائية والعشبية المخالفة وتم الرفع بهم جميعاً للجهات المعنية لإكمال الإجراءات بحقهم. وتتابع "الغذاء والدواء" حالياً 36 شخصاً يروجون لتلك المستحضرات، وذلك عن طريق التواصل معهم لطلب هذه الخلطات والمستحضرات، والاتفاق معهم على مكان معين لتسلمها، ثم يتم ضبطهم ومصادرة المضبوطات لديهم والاستماع إلى أقوالهم ثم تحويلهم للجهات المعنية، وترفع الهيئة بالأرقام والمواقع التي لم تتمكن من التواصل معها إلى وزارة الداخلية لتعمل على متابعتهم والتقصي عنهم. كما رصدت حتى الآن 65 موقعاً الكترونياً وحساباً على صفحات التواصل الاجتماعي، تروج للمستحضرات الدوائية والعشبية وجرى التعامل معها وفق سياسة خاصة بقطاع الدواء، وتتم مطاردة المعرفات الوهمية والتعرف على هويتها حتى إن تغيرت أسماء المستخدمين في تلك المواقع والحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، ويكون ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية من هيئة الاتصالات ووزارة التجارة ووزارة الداخلية.