بدأت روسيا بالعمل على توسيع قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام في حمص لتعزيز وجودها العسكري واستيعاب طائرات روسية مقاتلة وجنود روس، لتتمكن من شن مزيد من الغارات الجوية، فيما خرج عشرات الثوار مع عائلاتهم من مدينة قدسيا في ريف دمشق الغربي متوجهين إلى محافظة إدلب، ضمن تسوية أبرمتها لجنة المصالحة وقوات نظام الرئيس بشار الأسد لفك الحصار المفروض على المدينة، بينما قالت المعارضة السورية المسلحة: إنها أحبطت هجوما لقوات النظام على مدينتي داريا ومعضمية الشام. وأكدت المعارضة السورية المسلحة: إنها أحبطت هجوما لقوات النظام على مدينتي داريا ومعضمية الشام (غرب دمشق)، وقتلت تسعة جنود، أحدهم قيادي. وأوضحت المعارضة أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل اثنين من عناصر المعارضة في المعارك التي دارت رحاها على أطراف المدينتين. وتزامن الهجوم مع قصف عنيف نفذته قوات النظام ببراميل متفجرة وصواريخ، على معظم أحياء داريا، مما أدى إلى جرح العديد من المدنيين. من جهة أخرى، قال بيان صادر عن مجلس تركمان سوريا: إن سبعة تركمان قتلوا في مواجهات مع قوات النظام المدعومة من القوات الإيرانية وحزب الله في قرى طلف، وسمعليل، وبرج قاعي، وكيسيس، التي تقع في ريفي حماة وحمص. وأشار البيان إلى أن تركمان سوريا يتعرضون لهجمات متزامنة في باير بوجاق بريف اللاذقية، وحلب، وريف حماة، وريف حمص. وبلغ عدد الضباط الإيرانيين رفيعي المستوى الذين قتلوا في سوريا خلال قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري منذ عام 2013، واعترفت طهران بمقتلهم، تسعة جنرالات. وبلغت خسائر إيران في سوريا، خلال الأشهر الأخيرة نحو 500 عسكري، بينهم نحو 30 من القادة رفيعي المستوى، بحسب وسائل الإعلام الإيرانية وأخرى تابعة للمعارضة السورية.