بمناسبة اليوم العالمي للطفل أقام فريق معاني التطوعي ومركز حي الريان الاجتماعي فعالية لأطفالنا قيم ومعان على مدى ثلاثة أيام، واشتملت الفعالية على العديد من الأركان التوعوية والصحية والتثقيفية والتربوية التي كانت محط اهتمام الزائرين خصوصا الأطفال الذين وجدوا فيها ما هو ممتع ومفيد. وصاحب هذه الأركان العديد من المسابقات والألعاب والهدايا والجوائز والأناشيد والعروض المسرحية الممتعة والهادفة، وقد قام فريق «همتي لإسعادهم» التطوعي بزيارة هذه الفعالية ممثلا بأعضاء لجنة كواكب همتي وهم الأبناء الصغار لأعضاء وعضوات الفريق، حيث تم إشراكهم في فعاليات مناسبة لأعمارهم تحقق لهم شيئا من احتياجاتهم كصغار بالإضافة إلى كسب معارف جديدة. وقال محمد الغامدي مؤسس والمشرف العام على فريق همتي لإسعادهم التطوعي: إن المجال مفتوح وعلى أوسع أبوابه في المجتمع لتقديم كل ما هو مفيد ومبدع، مضيفا : من جهتنا نعمل في فريقنا على أن يكون لنا نصيب في شرف التقديم والبذل لهذا المجتمع الكريم الذي أعطانا الكثير، وأننا نسعى لتكثيف أنشطتنا بصورة أسبوعية، أو مرتين في الشهر، حسب المتاح، مع توزيع التنفيذ على الأعضاء حسب الإمكان، وتعزيز قدرات ومواهب جميع المشاركين في الفريق، ومد جسور التعاون مع زملائنا أعضاء الفرق التطوعية الأخرى لإقامة أنشطة مشتركة تغطي مساحات أوسع. كما نسعى إلى أن تكون هذه السنة مختلفة، ومغايرة للسنة الماضية من حيث المشاركات والبرامج والمخرجات، ومن ذلك إنشاؤنا لجنة كواكب همتي التي وجهنا فيها اهتمامنا إلى الصغار من أبناء وبنات أعضاء الفريق ووضعنا برامج تصقل مواهبهم وتبذر في نفوسهم حب الخير والعطاء وتنمية روح البذل وبناء روح المسؤولية. من جهة أخرى، انطلقت مؤخرا ببرج التركي للأعمال في مدينة الخبر أولى الورش التدريبية لأعضاء فريق أيادي عطاء نظمها قسم شؤون المتطوعين بالفريق بعنوان "فن الإلقاء" أطرتها المدربة سلسبيلا الحربي - صاحبة التجربة المميزة في TEDx السعودية لعام 2014. وشارك في الورشة أكثر من 95 من أعضاء ومتطوعي الفريق، وعدد من ضيوف الشرف المتحدثين. تناولت الدورة عدة محاور، تتعلق بمهارات الإلقاء والخطابة، وخطوات تساهم في بناء هذه المهارة وإتقانها لدى الأفراد. ونتيجة للتعاون بين فريق أيادي عطاء وحديقة الأمير سعود بن نايف التي يشرف عليها قسم المسؤولية الاجتماعية بمجموعة التركي في إطار الاستثمار في الطاقات البشرية وتطوير الأفراد سيواصل الفريق تنظيم مثل هذه الدورات، الرامية إلى تطوير كفاءة وخبرة المتطوع, آملين ان هذه الدورة لبت احتياجات المشاركين، وأنها كانت في مستوى تطلعاتهم. وأعربت سلسبيلا الحربي مدربة الدورة عن رضاها عن حجم الإقبال والمشاركة، واهتمام المشاركين من المتطوعين. وعن الدورة التي تم تقديمها خلال هذا اليوم، وقالت سلسبيلا : "تأتي هذه الدورة لتطوير مهارات المتطوعين في الخطابة المميزة, واستخدام التقنيات اللازمة لتحضير المواضيع والإلقاء, وطرحت أسئلة مفاجأة تساهم في تدريب الأشخاص على استخدام الجزء الأيمن والأيسر من المخ، حيث إن لذلك أهمية كبيرة لمن يريد امتلاك مهارات فن الإلقاء، وأن هذا الفن عامل فارق في تميز الفرد عن غيره سواء في وظيفته أو عمله الخاص وحياته الإجتماعية ككل". وأضافت : "ثلاث نصائح مهمة لإتقان فن الإلقاء التدريب، ثم التدريب، ثم التدريب الصحيح، كما تخلل الدورة ورش عملية وتطبيقية لقواعد ومبادئ هذا الفن". وفي الختام شارك المتحدث محمد الدوسري "أحد أبرز المتحدثين في نادي توستماستر أرامكو ومخرج برنامج لقيمات" تجربتة لأبناء جيله في فن الخطابة، وكيف كان لها تأثير كبير على حياته المهنية ما أثار الشغف في نفوس الحضور للبحث عما بداخلهم من مهارات تميزهم لتطويرها واستخدامها كنقاط قوة في الوصول إلى أهدافهم. حضور لافت في ورشة عمل فن الإلقاء فعاليات فريق «كواكب همتي» أدخلت السعادة على قلوب الأطفال