فريق "همتي لإسعادهم" التطوعي أحد الفرق تحت مظلة جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية، وقد تبنى في نشاطه إقامة المبادرات التي تصب في فائدة المرضى والترفيه عنهم وإعداد البرامج المصاحبة لتحقيق أهدافه المنبثقة عن رسالته التي تنص على تعميق الروح الاجتماعية في مراعاة أحوال المرضى والتخفيف من معاناتهم مع إشراك فئات المجتمع المختلفة وبناء فريق مبتكر قادر على تفعيل رسالته. ويعتمد الفريق في بعض فعالياته على القيام بزيارة المستشفيات مع تنوع الحالات التي يزورها من أطفال، وكبار سن، ومرضى سرطان، والنزلاء لفترات طويلة، والوافدين، والوافدات في أقسام الولادة. بالإضافة إلى حرصه على تفعيل شرائح المجتمع المختلفة ودعوتهم للمشاركة في فعاليات الفريق، ولا يغفل إشراك الأيتام والمعاقين في الزيارات والأنشطة المناسبة لهم. كذلك اللقاءات والتواصل مع مسؤولي المستشفيات وطرح ما يخدم فكرة الفريق ومناقشة مجالات التعاون الممكنة مما يحقق تطلعات جميع الجهات المعنية. زيارة المستشفيات ومن أجل تسهيل هذه الأمور ورغبة من الفريق في توسيع هذا النشاط بالذات، فقد وضع ضمن الخطة زيارة عدد أكبر من المستشفيات في المنطقة الشرقية لفائدة مرضى أكثر، ولنشر رسالة الفريق في الأماكن التي تتم زيارتها، والعمل على تسهيل هذا الأمر بمخاطبة وعقد لقاءات مع الجهات المختصة للتعريف بالفريق وأهدافه وتسهيل الزيارات المتكررة. ولفتح آفاق أوسع أمام فكرة الفريق وبثها بين شباب المستقبل ومن أجل مشاركة المجتمع وبناء هذه الروح في فئة الطلبة التي لها تأثيرها المستقبلي في هذا الشأن فإن العمل قائم على تحقيق فكرة شراكة مع إدارة التربية والتعليم، بحيث يقوم فريق همتي لإسعادهم التطوعي بترتيب زيارات الطلبة لمستشفيات المنطقة، التي تهدف إلى تعريف الطلبة بالخدمات الصحية المقدمة، وتحقيق روح المواطنة بالتخفيف عن المرضى، ونشر الاهتمام والتثقيف الصحي، والتوعية بأسباب الحوادث وآثارها، ما يبني تصورا عاما يخدم سلامة عموم المواطنين. فالطلبة ثروة عظيمة وفيهم الهمة والتطلع إلى كسب المعرفة والتوجه إلى المشاركة في مختلف ميادين الخدمة المجتمعية، فهم رجال الأعمال التطوعية في المستقبل ورواده، مع اهتمام الفريق بالمشاركة في أنشطة مدارس البنات بإقامة الأركان التثقيفية والتعريفية بمختلف الأعمال التطوعية عموما وأعمال فريق همتي لإسعادهم خصوصا. ولدور الرعاية الاجتماعية لكبار السن ومراكز التأهيل الشامل بقسميها «الرجال والنساء» مكان بيّن في نشاط الفريق المميز بزيارتهم والترويح عنهم وتقديم البرامج والفقرات الشعبية والمحببة لآبائنا وأمهاتنا كبار السن ما يضفي عليهم جوا جميلا يكون فيه من المتعة ما يجعلهم على تواصل مع المجتمع حولهم وإحساسهم بالاهتمام والمداراة، مع استضافة عدد كبير من شرائح المجتمع وعلى فترات للمشاركة ما يجعل الطلب على تكرار هذه البرامج محط اهتمام وتجديد، مع جدولة أنشطة خاصة للأطفال مرضى السرطان ترسم على شفاههم البسمات وتخفف شيئا من معاناتهم. بالإضافة إلى المكانة الفاعلة للفريق في المناسبات الوطنية ذات الصلة سواء في إقامتها أو التعاون فيها وتنظيمها كالمؤتمرات الطبية ويوم الصحة العالمي ومؤتمر سرطان الثدي وحملات التبرع بالدم وغيرها ما يصب في تثقيف أفراد المجتمع وحثهم على المشاركة في برامج الوقاية من الأمراض والوعي بمسبباتها. حب العطاء وأصدر الفريق العديد من المطويات التي تبين رسالته وأهدافه بالإضافة إلى إصداره كتاب تسلية العائد والمريض الذي يهدف فيه إلى تسلية المرضى في مصابهم بما هو مفيد، وطرح اللطيف من النصوص ما يبين ما لهم من أجر لاحتسابهم، وصور من صبر أهل البلاء، وبث الأمل وحسن الظن في الله، والفائدة العظيمة التي تتبع ما يحدث لهم، وما إلى ذلك من كلمات المواساة التي يتخللها الكثير من اللطائف والطرائف من تراثنا العربي. ويقول عضو الفريق أيمن الغامدي : "العمل التطوعي عندما ينبع من حب العطاء وإسعاد الآخرين هنا تتجسد معاني السعادة والفخر والاجر والمثوبة، وفريق همتي لإسعادهم جعل حب الناس وإسعادهم من أولويات أهداف الفريق. أما ياسمين يوسف مسؤولة لجنة الإعلام بالفريق فقالت: "نحن في فريق همتي لإسعادهم، فريق بكل ما تحمله تلك الكلمة من معان، نسخر همتنا لإسعاد الجميع، ونحاول أن نرسم بأيدينا متماسكين بسمة الرضا الاجتماعية على شفاه كبار السن والمرضى سواء من الأطفال أو الكبار، راجين رضا الله - سبحانه وتعالى - ثم خدمة مجتمعنا. فالتطوع يحمل معاني سامية ونبيلة وهو ركيزة أساسية لنهوض أي مجتمع وتماسك أفراده. رسم السعادة وأضاف نجم قناة المجد اإعلامي عبدالله السلمي مشرف فريق نجوم المرح الترفيهي وعضو فريق همتي لإسعادهم التطوعي : "رسم البسمة على شفاه الكبار والأطفال من المرضى رسالة محبة من المجتمع لكل من أصابه الابتلاء في صحته. والعمل التطوعي ينبع من القلب مصحوبا بحب العطاء بلا حدود، وفريق همتي لإسعادهم سلك بنا طريقا إنسانيا نجد فيه ذواتنا، ونقدم من خلاله خبراتنا، وندعم بنشاطنا مجتمعنا، ونرجو فيه رضا خالقنا. وقالت هنادي العتيبي مسؤولة لجنة التطوير بالفريق : "العمل التطوعي ينمو ويرسخ بالإدارة الجيدة والورش التدريبية التي تهدف إلى تزويد أعضاء الفريق والفرق المشاركة بالمعرفة والمهارات وإحداث التغيير الايجابي. وبحمد الله - تعالى - نالت الدورات التي قدمها فريق همتي لإسعادهم التطوعي استحسان الجميع، وفي خطتنا لهذا العام المزيد. زيارة مرضى المستشفيات معايدة كبار السن تقديم هدايا للأطفال