سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرابطة أنشأت هيئات عالمية متخصصة في كل مجال يخدم الإسلام والمسلمين أبان دور رابطة العالم الإسلامي في التنسيق والتكامل .. أمين عام رابطة العالم الإسلامي :
زار معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، مؤخراً، مكتب الدعوة التابع لسفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد، والتقى بالدعاة التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة، في إطار زيارته الحالية لباكستان. ورحب مدير مكتب الدعوة في باكستان الشيخ محمد بن سعد الدوسري في بداية اللقاء، باسمه واسم جميع منسوبي المكتب والدعاة، بمعالي الأمين العام، مؤكداً أن زيارته لهم تزيد من تقوية العلاقة والتعاون بين الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية في المجال التعليمي والتوعوي والدعوي. ونوه الدوسري بالجهود والمهام التي يقوم بها مكتب الدعوة في باكستان منذ تأسيسه لخدمة الدعوة الإسلامية ونشر عقيدة التوحيد ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة المستمدة من كتاب الله -سبحانه وتعالى- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وخدمة الشعب الباكستاني من خلال نشر الخير ودعوتهم على منهج الوسطية والاعتدال ونبذ مظاهر العنف والغلو والتطرف. وأبان أن المكتب يقوم بأعمال ومهام منها: توزيع المصاحف المطبوعة بمجمع الملك فهد - رحمه الله -، وتنظيم مسابقات للقرآن الكريم وإقامة ملتقيات علمية ودورات تدريبية في المجالات المتنوعة التي يحتاجها الشعب الباكستاني، وتوعية الحجاج قبل مغادرتهم، وتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإفطار الصائمين خلال شهر رمضان، إضافة إلى فرش المساجد الكبيرة في باكستان وغير ذلك من الأعمال الخيرية. كما رحب العلماء الباكستانيون والدعاة بمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وأشادوا بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ممثلة برابطة العالم الإسلامي في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم. ورفعوا أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-؛ على الاهتمام والرعاية بالدين الإسلامي الحنيف، والمسلمين في جميع أنحاء العالم. بعد ذلك ألقى مدير جامعة السلفية في إسلام آباد الدكتور طاهر محمود يعقوب، كلمة رحب فيها بمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق له، مقدماً جزيل الشكر وعظيم الامتنان على هذه الزيارة الكريمة، موضحاً مكانة المملكة العربية السعودية ومحبتها في قلوب الشعب الباكستاني، مقدراً جهود خادم الحرمين الشريفين المبذولة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم. كما شكر رابطة العالم الإسلامي على الدور العظيم الذي تقوم به في جمع كلمة المسلمين، وحل قضاياهم في جميع أنحاء العالم، ونظرتها الثاقبة في عقد المؤتمرات والندوات التي تسهم في إيجاد حلول للأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية في الوقت الراهن. عقب ذلك، ألقى معالي الأمين العام للرابطة كلمة، عبر فيها عن شكره وتقديره لجهود مكتب الدعوة وللمسؤولين فيه، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح في خدمة المسلمين وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام. وقال معاليه: "إن اهتمام المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، بالشأن الإسلامي أمر طبيعي؛ كونها أسست على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وقبلة المسلمين ومنطلق رسالة الإسلام ومكان حجهم"، منوهاً بما تحظى به الرابطة من عناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين؛ مما مكنها من القيام بدورها في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم على أكمل وجه. وأكد الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي تركز في برامجها على التنسيق والتكامل بين المسلمين؛ لحل قضاياهم، ولذلك أسست العديد من المراكز الإسلامية الثقافية، إضافة لإنشاء هيئات عالمية متخصصة في جميع المجالات التي تخدم الإسلام والمسلمين. وحث معالي الأمين العام للرابطة، الدعاة على التركيز على الأمور الأساسية التي ينبغي لهم مراعاتها في العمل الدعوي، من حيث التأهيل الشرعي والمعرفة التامة بالسيرة النبوية وعلوم التفسير والمذاهب الأربعة.