اقترح اللقاء الذي جمع مشرفي ومشرفات المقررات المدرسية بإدارات التعليم تمديد صلاحية الكتاب المدرسي إلى 3 سنوات على الأقل. وطرح اللقاء الذي استضافته إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية عددا من الأفكار والتوصيات التي تدعم الاستفادة من المقررات والكتب المدرسية بشكل يفيد الطالب ومنها العمل على إيجاد دليل إجرائي لإدارة المقررات، وترشيح مشرفة مقررات ودراسة إمكانية طباعة الكتب في المناطق التعليمية الكبيرة تحت إشراف إدارة المقررات، كما سلط اللقاء الضوء على مواصفات الكتاب المدرسي وضرورة أن يكون خفيف الوزن وعدد أوراقه قليل. واقترح اللقاء استحداث إدارة خاصة بالمقررات، كما اثار المشاركون النقاش حول العمل على الاستفادة من الكتاب المدرسي والحفاظ عليه لاستخدامه في العام الذي يليه، كما طرحت فكرة دمج كتابي الطالب والنشاط في كتاب واحد لتخفيف العبء على الطالب، بالاضافة لاستعراض فكرة تصميم برنامج حاسوبي يساعد على ترحيل الكتب بطريقة تقنية منظمة ودقيقة. وقدم المشرف العام على إعداد نظام المقررات، محمد العبدالقادر، في اللقاء الأول بالمملكة شرحا خاصا عن إدارة التطبيقات ودور الإدارة العامة لتقنية المعلومات في أتمتة إجراءات الأعمال الخاصة بالمستفيدين، وتشكيل حلقة وصل بين المطبعة ومسؤول إدارة التعليم والمدرسة، كما استعرض الآلية التي يتم من خلالها الإفادة من التطبيق الجديد الذي يساعد في حل المشاكل التي تواجه المقررات وتسهل عمل مشرف المقررات المدرسية، مفيدا بأنه لن يتم طرح البرنامج حتى يستوفي شروط الخدمة المطلوبة. بدوره، تناول مدير نظام نور بوزارة التعليم، الدكتور محمد الشهري، التعريف بالنظام الذي يُعد إدارة تربوية شاملة يشمل جميع العمليات التي تجري في الوزارة، وكشف أنه سيكون هناك مستخدم جديد لإدارة المقررات ومشرف المقررات لتيسير وتنظيم عملية استلام وتسليم الكتب. وفي السياق، تم استعراض نظام نور ودوره في خدمة المقررات المدرسية وآلية طلبها وكيفية احتساب الاحتياج، وتحديد الصعوبات التي تواجه مشرفي المقررات المدرسية في النظام، والصلاحيات المتوفرة فيه والتي تخدم مشرف المقررات. من جانبها أعربت مشرفة العموم، وفاء العطيشان، عن سعادتها بمخرجات اللقاء الذي سيسهم في نقلة نوعية ومتطورة في توزيع المقررات لينعم طلابنا وطالباتنا على مقاعد الدراسة ببداية جادة في كل فصل دراسي.