تعد المدينة الصناعية بالجبيل نموذجا يقتدى محليا وعالميا في ثقافة السلامة الراسخة والقوانين الصارمة عند تأسيس المصانع وإصدار التراخيص، وهذا يحقق الإنجازات ويصدر الإنتاج دون عوائق، مع وجود الآلية الواضحة لإنشاء المصانع ومتطلباتها واشتراطاته منذ سنوات طويلة. وشدد عدد من المسؤولين والمختصين في شركات الجبيل الصناعية، ل «اليوم» ضمن الملف الشهري الثالث عشر تحت عنوان «نقل المصانع خارج المدن.. غياب الآلية يضرنا!»، على أن تأسيس المصانع منذ سنوات كان خارج المدن السكنية، وهذا أسهم في التنمية المستدامة دون عوائق إجرائية لهذه المدينة الصناعية. وقالوا إن السلامة في المصانع تعتبر من أولويات أعمالهم ومدرجة ضمن السياسات المعتمدة لدى المنشأة منذ تأسيسها لذا تحقق الأهداف المطلوبة في مجالات التشغيل والصيانة والإنتاج. ولفتوا إلى أن السلامة في مصانع الجبيل تعد «خطا أحمر» لا يمكن التنازل عنها، لافتين إلى أن السلامة والأمن وصحة البيئة تضع في سياستها مع بدء إنشاء المشروع وفق ضوابط وبرامج متنوعة وتقنية حديثة، إضافة إلى تدريب العاملين ووضع الجوائز التنافسية. قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية»سابك»، إنها «تلتزم بالحفاظ على أعلى معايير السلامة والبيئة والصحة والأمن في كل قطاعات الشركة ومرافقها، ويشمل ذلك جميع الكيانات والشركات التي تتبعها، فضلاً عن الأطراف أو الجهات التي تتعامل معها ونطمح إلى تطبيق أفضل المعايير في إجراء جميع العمليات بصورة تفوق التوقعات وتتجاوز حدود الامتثال». وزادت الشركة العملاقة قائلة: نسعى لتعميق هذا الفهم لدى كل من يعمل لصالح شركة (سابك) أو معها وانسجاماً مع هذا الطموح، نؤمن بضرورة الإبلاغ الفوري والكامل والشفاف عن أية حالات عدم امتثال لمتطلبات أو التزامات الشركة وتقدم سياستنا الخاصة بالبيئة والصحة والسلامة والأمن، توجيها عاماً للشركة بقطاعاتها المختلفة، وتشكل الأساس الذي يُحرك جهودنا ويقود مسيرتنا نحو تحسين مستوى البيئة والصحة والسلامة والأمن. وأشارت سابك إلى أن هناك تحفيزا وجوائز في هذا المجال لما لذلك من أهمية في مختلف مجالات الشركة تشغيلا وصيانة وتطويرا وتصدير الإنتاج مشيرة إلى تحقيق ملايين الساعات في شركاتها دون إصابات. وأكدت شركة الجبيل لخدمات الطاقة «جسكو»، أن الاهتمام بالسلامة والصحة المهنية والبيئة مظهر من مظاهر التطور الإداري والتخطيط الاقتصادي الناجح. وقال زياد بن عبداللطيف البراك الرئيس التنفيذي: نولي السلامة والصحة المهنية والبيئة أهمية قصوى فسلامة موظفي وممتلكات الشركة والبيئة التي تعمل بها الشركة هي محور الارتكاز لعمليات التشغيل، معتبرا ذلك مظهرا من مظاهر التطور الإداري والتخطيط الاقتصادي الناجح، الذي يهدف إلى المحافظة على عناصر العملية الإنتاجية المتمثلة في العنصر البشري الذي يعد محور الارتكاز لعمليات التشغيل والعنصر المادي من معدات الإنتاج والمواد الخام والمواد المنتجة والبيئة المحيطة من ماء، هواء، تربة. وأضاف البراك لقد أنشأت الشركة إدارة متخصصة تعمل على متابعة وتقييم وإدارة أعمال السلامة والصحة المهنية والبيئة بالشركة، كذلك أعدت الشركة نظام سلامة وصحة مهنية وبيئة مرتكزة على نظم ومعايير عالمية لتوفير بيئة عمل آمنة للجميع ولقد أخضعت الشركة هذا النظام الآلي للفحص والتدقيق والقياس من قبل جهات خارجية واثبت هذا النظام كفاءة وفعالية عالية ومطابقته للمعايير والاشتراطات المعمول بها دوليا وبناء على ذلك استحقت الشركة الحصول على أهم شهادتين في هذا المجال شهادة السلامة والصحة المهنية أوساس، شهادة الجودة في مجال البيئة أيزو. إنجاز عالمي وكانت الهيئة الملكية بالجبيل قد أعلنت في وقت سابق عن إكمال 23 مليون ساعة عمل بدون إصابة عمل، كما بلغ معدل حدوث الحوادث المقعدة حسب المعدل العالمي لكل 200 ألف ساعة عمل 0.011في جميع مشاريعها المنتشرة في أكثر من 200 موقع في مدينة الجبيل الصناعية ومعدل الحوادث المسجلة 0.022. وأشارت إلى أن هذه المعدلات تعتبر قياسية مقارنة بالمعدلات العالمية لقطاع الإنشاءات، حيث تنتهج الهيئة الملكية بالجبيل إجراءات مشددة مع المقاولين للتقيد بإجراءات السلامة والكشف على المعدات والآليات وطرق الإنشاء بشكل دوري ومستمر من أجل التأكد من سير العمل وفق تطبيق أنظمة وقواعد السلامة المطلوبة. وأوضحت الهيئة الملكية حرصها على عقد اجتماع شهري يحضره ما يزيد على 500 مختص من المقاولين والمشرفين في السلامة والجودة في المشاريع التي تشرف عليها لاستعراض الدروس المستفادة في كل شهر وأهم مناطق الأعمال التي يجب عليهم توخي الحذر فيها وأخذ المبادرة الايجابية فيها. كما تقوم إدارة الإنشاءات بشكل ربع سنوي بتكريم المقاولين الحاصلين على أفضل أداء في السلامة وكذلك الجودة كنوع من التحفيز للمقاولين على المنافسة في ذلك كما تعمل الهيئة الملكية بالجبيل من خلال المراقبة والتوعية والتحفيز على رفع مستوى السلامة والجودة لدى المقاولين وخصوصاً مع التحديات التي تواجهها مع تنوع العمالة وتنوع خلفياتهم الثقافية وأيضا التغير المستمر والذي يحتم خلق وتيرة منتظمة من هذه البرامج لزرع ثقافة العمل بشكل آمن. وقال محمد العلياني المدير العام لشركة بيئة بالجبيل الصناعية، إن الشركة أتت لتفي بمتطلبات المجمع الصناعي بالمنطقة بغرض إقامة مرافق متخصصة لمعالجة وردم النفايات الصناعية الخطرة وتقديم خدمات الاستشارات الفنية وأعمال المراقبة البيئية للمصالح الحكومية والمؤسسات الصناعية في المملكة وعمدت الشركة إلى إقامة مركزها الأول لمعالجة وردم النفايات الخطرة (غير العضوية) بمدينة الجبيل الصناعية بعد أن حازت مواصفاته الفنية وبرامج مناولة النفايات الخطرة فيه على موافقة كل من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة الملكية للجبيل وينبع كما قامت الشركة بتنفيذ مركز ثان بتقنية متطورة للتعامل مع النفايات العضوية الخطرة عن طرق الحرق في فرن حراري تصل درجة الحرارة فيه إلى 1,200 درجة مئوية وبكفاءة تدمير تصل إلى 99,9999% 0 وقد باشر هذا المرفق والذي يعتبر آنذاك الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، باشر عملياته في عام 1997م وتم منذ ذلك الحين حرق ما يزيد عن 100,000 طن من النفايات العضوية الخطرة هذا وقد تم تنفيذ توسعة جديدة للمرفق في عام 2010 م تتضمن إضافة فرن جديد ذي سعة استيعابية تفوق ضعف سعة الفرن الأول وذلك لتمكين الشركة من تلبية الطلب المتنامي على خدماتها هذا وتقوم الشركة حاليا بالعمل على تنفيذ توسعة ثالثة بإنشاء مرفق ثالث للمعالجة الحرارية. واضاف العلياني ان «بيئة» بادرت منذ تأسيسها إلى تدعيم مواردها وامكاناتها الفنية والبشرية مما مكنها من تقديم خدمات متنوعة في مجالات عدة منها الاستشارات البيئة، استصلاح المواقع الملوثة، التقييم البيئي، المراقبة البيئية والتحليل الكيميائي لكافة العينات البيئية ومعالجة وردم النفايات الصناعية وعمدت الشركة إلى تعزيز امكاناتها وقدراتها من خلال التضامن مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في شؤون البيئة. ثقافة راسخة وقالت شركة صدارة إنها ملتزمة بتبني أعلى معايير السلامة والمحافظة على البيئة في عملياتها التشغيلية ويعد ذلك من ثقافة السلامة الراسخة وقد أبدت من خلال عضويتها النشطة في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، التزامها بمبادرة «الرعاية المسؤولة» وهي مسعى عالمي يهدف إلى تشجيع عمليات التشغيل المستدامة في مجال الصناعات الكيميائية وتتبنى أعلى معايير السلامة والمحافظة على البيئة في عملياتها التشغيلية. وقالت لقد تمكنت فرق العمل في صدارة، منذ البداية من التصور المبدئي لتنفيذ المشروع ومراحل التصاميم الهندسية، من الالتزام بما هو أكثر من المتطلبات المحلية لتنفيذ مثل هذا المجمع الصناعي، وذلك من أجل تشييد مرافق المجمع الصناعية الحديثة عالية التقنية من منظور يراعي متطلبات البيئة والصحة والسلامة. كما أن التقنيات التي اختارتها صدارة من أجل تشييد مجمعها الكيميائي المتكامل تعد من أحدث التقنيات وأكثرها كفاءة في استخدام الطاقة في العالم. وقال الدكتور حسين بن محمد البشري المختص البيئي: لقد عايشت مراحل تأسيس مصانع الجبيل منذ الإنشاء وتتميز ببرامج عالية، لافتا إلى أن الانظمة لا تسمح لأي مصنع بالعمل إلا بعد التأكد من وجود السلامة وفي مقدمتها البيئة وعدم تجاوزه للمعايير البيئية، حيث يقدم طلب الرخصة البيئية قبل العمل بستة أشهر، تشمل جميع المعلومات عن المصنع وعمليات التصنيع والمواد الخام المستخدمة والمواد المصنعة وكميات الإنتاج والملوثات الناتجة عن عملية التصنيع والوقود المستخدم، فإذا توفرت المعلومات وكانت متطابقة مع الانظمة البيئية يتم إصدار الرخصة البيئية. وطالب الدكتور البشري المسؤولين عن البيئة في جميع مناطق المملكة بتغطية جميع المدن بمحطات الرصد والمراقبة البيئية الكافية لجودة الهواء والارصاد الجوية، كذلك المراقبة الصارمة للانبعاثات والحد من تصريف المياه غير المعالجة إلى البحار، وتغطية جميع مدن المملكة بالمرادم الخاصة بالنفايات البلدية والصناعية حسب المواصفات العالمية، كذلك التغطية الشاملة بشبكات الصرف الصحي والصناعي، وزيادة محطات المعالجة لمياه الصرف الصحي والصناعي لتغطية جميع المدن بالمملكة، وبذلك نحصل على بيئة سليمة آمنة بإذن الله. سياسة صارمة وأكدت شركة سأتورب انها تفخر بما وصلت إليه في مجال السلامة، حيث يضم مشروعها 26 مصنعا ويستخدم 14 تقنية جديدة على المملكة، وزاد عدد العاملين في المشروع إبّان ذروة مراحله الإنشائية على 55 ألف عامل، والتزم الجميع بسياستها الصارمة في مجال السلامة، حيث تحقق ملايين الساعات دون اصابة مقعدة. من جهته، قال المهندس خالد آل شلوة المتخصص في مجال السلامة: تتربع الجبيل الصناعية المتمثلة في الهيئة الملكية في عدة مجالات، ومنها سلامة البيئة الصناعية، حيث عملت على توافق تام وانسجام متكامل بين التطور الصناعي والمحافظة على البيئة من انبعاثات الأبخرة والغازات التي تنتج من المصانع، وايضا ما تنتجه من إخراجات المياه الآتية منها الى الهيئة الملكية، حيث لا يمكن تحويلها إلا بعد معالجتها، وبحكم عملي في احد المصانع المقامة في الجبيل الصناعية، اعتقد اننا نتكلم عن صرح شامخ في مجال السلامة وتطبيق أهم المعايير والمقاييس في سلامة البيئة الصناعية. وأوضحت شركة معادن ان الشركة رصدت العديد من الجوائز للسلامة، وهي تتخذ في هذا النطاق عددا من المعايير الدقيقة والمتوافقة مع نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية، لتحديد الفائزين على أساس الأداء التشغيلي للشركات والمشاريع التابعة لها، وان هذه الجوائز تأتي ضمن اهتمام شركة معادن برفع مستوى الصحة والسلامة في كافة مشاريعها، وإيجاد المنافسة بين الشركات، وتوفير الحوافز لزيادة الوعي بالسلامة في المواقع التشغيلية ومواقع المشاريع التابعة، مشيرة إلى أن حفل جوائز الصحة والسلامة السنوي يأتي كجزء من برامج متعددة تهدف إلى تعزيز الصحة والسلامة في معادن. وقال المهندس عويد الشمري مدير عام البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل: إن الهيئة الملكية منذ إنشائها حرصت على إحداث توافق تام وانسجام متكامل بين التطور الصناعي والمحافظة على البيئة، ومن أهم الركائز للمحافظة على البيئة تنفيذ برنامج المراقبة البيئية، حيث عمل برنامج المراقبة البيئية قبل إنشاء المدينة الصناعية، وذلك بإعداد الدراسات البيئية لمعرفة طبيعة المنطقة ومدى تأثير النهضة الصناعية على المدينة. وبناء على نتائج هذه الدراسات تم إعداد برنامج المراقبة البيئية على مختلف المناطق الصناعية والسكنية في المدينة، حيث إن التصنيع دون أخذ احتياطات الحماية اللازمة لا بد أن يؤدي إلى المساس بالبيئة الطبيعية؛ ولذلك فإن أهم أهداف إدارة حماية البيئة تتمثل في تطبيق الأنظمة والمعايير البيئية المعتمدة دولياً لحماية الحياة الفطرية، ومراقبة البيئة، وإصدار التراخيص، ومتابعة تطبيق الاشتراطات البيئية. ويتمثل برنامج مراقبة الانبعاثات الغازية من الصناعات في تحديد اللوائح البيئية للهيئة الملكية بمعايير الانبعاثات من المداخن، ويتم التأكد من التقيد بهذه المعايير من قِبل الصناعات عن طريق الفحص السنوي للمداخن، أو عن طريق أجهزة مراقبة مستمرة للانبعاثات تؤكد مطابقتها للنسب المحددة، كما تحدد اللوائح البيئية أسس تحميل وتخزين المواد الكيميائية المختلفة، وكذلك برامج مراقبة الغازات الهاربة. وانطلاقاً من حرص الهيئة الملكية على مراقبة المجمعات الصناعية وما ينتج عنها من مياه صرف صناعية، فقد وضعت قوانين صارمة متمثلة في برنامج مراقبة مياه الصرف الصناعي من الشركات، حيث تمنع تصريف هذه المياه إلى البحر أو غيره. وأشار الرشيدي إلى أن الهيئة الملكية تشترط على كل صناعة قائمة أو مستقبلية الالتزام بالمقاييس المحددة للمعدات والعمليات المستخدمة، فقداعتمدت برنامج التصاريح البيئية، حيث يجب على كل مستثمر بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والموافقة على الاستثمار وتخصيص الموقع تقديم تقرير معلومات بيئي قبل ستة أشهر من البدء في الإنشاءات، ويشتمل هذا التقرير على معلومات عن نوع وطبيعة الاستثمار، وتصميم المصنع، وخط سير الإنتاج وكميته، والمواد الأولية المستخدمة، والتقنيات المستخدمة للحد من التلوث الناتج من نشاط المصنع، ونسبة أدائها، وتركيز الملوثات المنبعثة أو المُصَرَّفة وكميتها، ومعلومات عن النفايات الصناعية وطرق التخلص منها، وكيفية تخزين وتداول المواد الخطرة. وبعد ذلك تقوم مجموعة من المختصين بمراجعة تقرير المعلومات البيئي وإعداد الملاحظات التي تتم مناقشتها مع المستثمر لحين الوصول لحالة مرضية من الناحية البيئية. وبعد هذه الإجراءات تُصدر الهيئة الملكية رخصة بيئية للمرفق الصناعي تكون سارية المفعول لمدة خمس سنوات. وكانت جهود الهيئة الملكية في المحافظة على البيئة قد تُوجت بحصولها على جوائز عالمية لنجاحها في تنفيذ برامج حماية البيئة التي وضعتها وتقوم بتشغيلها في كل من مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. فقد تسلمت جائزة ساساكاوا الدولية لحماية البيئة من هيئة الأممالمتحدة، وجائزة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية من مقرها في الكويت، وحصلت كذلك على جائزة منظمة المدن العربية للسلامة البيئية وذلك في دورتها التي عقدت في دولة قطر، كما حصلت مؤخراً على جائزة المملكة العربية السعودية في أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية، وحرصاً من الهيئة الملكية على تشجيع المصانع للمحافظة على البيئة فقد خصصت جائزة لأفضل أداء بيئي للمصانع تُمنح سنوياً في احتفال الهيئة الملكية باليوم العالمي للبيئة. وتعد لجنة الجبيل للطوارئ «جماعة» قوة مساندة فاعلة للدفاع المدني لمواجهة الحالات الطارئة والكوارث بما يتوفر من إمكانيات بشرية وفنية، وقال المهندس ناصر السبيعي الامين العام لجماعة: يبلغ عد الاعضاء (72) عضوا يمثلون عددا من الشركات والقطاعات الحكومية ذات العلاقة والمستشفيات في المنطقة، أسست منذ 30 عاما للمكافحة وإخماد الحرائق الصناعية وتسربات الغاز الخطرة من قبل الهيئة الملكية وشركة سابك واللجنة العليا للأمن الصناعي بوزارة الداخلية، وهي جماعة تطوعية غير ربحية مختصة بمكافحة واخماد الحرائق في مدينة الجبيل الصناعية ورافد قوي للمجمعات الصناعية. لوحات لتثقيف العاملين حول إجراءات السلامة «السلامة أولا» لوحة معبرة وضعت على أحد مشاريع الجبيل وهذا يعكس اهتمام هذه المدينة الصناعية بالقوانين البيئية والصحية الصارمة تدريب العاملين في المصانع بشكل دوري على احترازات الأمن والسلامة إجراءات وقائية حول مشاريع المصانع فرق جاهزة لسرعة الاستجابة لأي طارئ بيئي