بعد شد وجذب واحتمالات متعددة منها عدم لعب المباراة والانسحاب أمام المنتخب الفلسطيني وتحمل تبعات ذلك القرار وما يترتب عليه من عقوبات قد تلحق بالمنتخب جراء إصرار اتحاد جبريل الرجوب على اللعب برام الله ودخول لاعبينا من خلال المعابر الصهيونية!.. إلخ. لكن تدخل سمو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع -وفقه الله- أعاد الأمور إلى نصابها والتواصل مع القيادة الفلسطينية، والوصول للعب المباراة على أرض محايدة وهو ما تم بالفعل، وتم ذلك على استاد عمّان الدولي، ولكن حقيقة واضحة للعيان ان أداء المنتخب لم يكن مقنعا وعاد إلى ما لا نرغبه ولا نطمح له خصوصا بعد الأداء المشرف أمام منتخب الإمارات الشقيق، وعلى المعنيين عن ذلك مناقشة المدرب بذلك أولا بأول، كي نضمن عودة الكرة السعودية كما كانت بالتسعينات وما تلاها من تسيد للقارة الآسيوية فنيا وبدنيا. لياقة لاعبينا لم تكن مكتملة وهذا ما اتضح من خلال عدم مقدرة بعض اللاعبين على اللحاق بالكرة ومنهم الزوري على سبيل المثال، وأهمس بأذن اللاعبين الذين لم يكونوا بالمستوى كتيسير الجاسم وسلمان المؤشر والأصل استبدالهما مع بداية الشوط الثاني، بضرورة اعادة الحسابات، والله من وراء القصد. / حي الشاطئ