قال وزير العدل الالماني هيكو ماس ان العثور على جواز سفر سوري قرب احد المواقع التي تعرضت لاعتداء في باريس يمكن ان يكون بمثابة "تضليل" اعتمده داعش لاضفاء تشدد على النقاش حول الهجرة. واضاف لتلفزة "آي آر دي": نعرف ان (داعش) يتعمد التضليل من اجل تسييس مسألة اللاجئين في اوروبا واضفاء التشدد" في النقاش حولها، يجب توخي الكثير من الحذر حتى تتضح الامور. وقال "ليس هناك صلة مؤكدة بين الارهاب واللاجئين باستثناء واحدة ربما وهي ان اللاجئين يفرون من سوريا بسبب الاشخاص انفسهم الذين ارتكبوا اعتداءات باريس". وجواز السفر السوري الذي عثر عليه يعود لاسم تمويهي على الأرجح وهو: احمد المحمد (25 عاما)، وفقا لاثينا، وكان قد تسجل في جزيرة ليروس، قبالة الساحل التركي في 3 نوفمبر، لكنه غادر اليونان في تاريخ غير معروف وشوهد للمرة الاخيرة في كرواتيا بعد ايام من ذلك. والمانيا التي تتوقع وصول مليون من طالبي اللجوء وخصوصا من سوريا هذا العام في طليعة الدول التي يقصدها المهاجرون.