تواصلت المظاهرات ومسيرات الاحتجاج بعد أن تعرض الأتراك والآذريون، وهم جزء من نسيج المجتمع الايراني، إلى حملة من قبل الإعلام الإيراني تهدف إلى تشويه سمعتهم وتحقيرهم قوميا مما أثار حفيظتهم. وردا على هذه الإهانة قامت الجماهير التركية الآذربايجانية في مدينة تبريز الايرانية مركز محافظة اذربيجان الايرانية بجميع اطيافها منذ الخميس الماضي، وحتى يوم أمس باحتجاجات عارمة في مختلف مدنها وفاجأت نظام الملالي رغم الاعتذار الذي بادرت به القناة الإيرانية الثانية والمسؤولين فيها. يذكر أن المقطع الذي أثار حفيظة النشطاء الآذريين، يظهر فيه رجل من الأتراك الآذريين مع ابنه في فندق بطهران وهما يشتكيان من رائحة الغرفة التي يقطنان فيها، لكن يكتشف صاحب الفندق بعد اقترابه منها أن «السبب وراء الرائحة هو فم الطفل الذي كان ينظف أسنانه بفرشاة تنظيف مرحاض الفندق».