تحلم طالبة التطوير الإداري بجامعة الملك عبد العزيز بشاير أبو شعيل أن تضع لمساتها على كل ما ترتديه السعوديات من أزياء تقليدية أو عصرية وترى أن الشابة السعودية عندما تضع نصب أعينها حلماً واضحاً فإنها أكثر نساء الأرض قدرة على تحقيقه بما وجدته في نفسها من إصرار لفت إليها أنظار بنات جيلها ومن يكبرنها بما تقدمه من تصاميم وجدت نفسها مهووسة بها منذ تخرجت من الثانوية قبل ثلاث سنوات. تقول بشاير عن نفسها وتعرف موهبتها بأنها نابعة من الرغبة في التحدي "بدأت بالتطبيق على ملابسي لم تكن أزيائي التي اشتريها من السوق تروقني فقررت أن أغير فيها إلا أن هذا الأمر لم يجعلني أستمر طويلاً في هذا الجنون الذي اتهمني به بعض من حولي فقد قررت أن ما ألبسه يكون من صنع يدي". تحلم بشاير أن تقيم عرضاً للأزياء وأن يصبح اسمها معروفاً على مستوى العالم كونها تفكر في دراسة تصميم الأزياء أكاديمياً بعد تخرجها من الجامعة كما تخطط للسفر إلى ايطاليا وفرنسا لدراسة دورات متقدمة في هذا المجال والاحتكاك بأصحاب الخبرة.