وفي جلسات اليوم الثاني بعنوان "اجتمع في السعودية" لفعاليات المنتدى السعودي الثالث للمؤتمرات والمعارض والذي يقام خلال الفترة من 26/01/1437ه الموافق 08/11/2015م ولمدة ثلاثة أيام بفندق الشيراتون بمدينة الدمام، وكان في إدارة الجلسة مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان. وتحدث البنيان عن السياحة في المنطقة الشرقية وذكر أن قربها من دول الخليج والعاصمة الرياض يجعلها منطقة سياحية ولديها جميع المقومات الاقتصادية وكبرى مواقع الإيواء السياحي، وكذلك خصصت مواقع للمعارض والمؤتمرات في شاطئ نصف القمر والمطار ومركز الملك عبدالله في الدمام ومجمع السيتي سنتر في الجبيل وشاطئ العقير في الأحساء. وفي الورقة الأولى للجلسة الرابعة في المنتدى، تحدث رئيس مجلس إدارة غرفة نجران مسعود آل حيدر، بعد ذلك بدأ الحيدر العرض بمعلومات عامة عن منطقة نجران وما تتميز به من مزايا نسبية تؤهلها لأن تكون مدينة اقتصادية بأعلى المعايير، وبين أنها تتمتع بعدد من الثروات الاقتصادية في مقدمتها الثروة التعدينية والزراعية، عطفاً على ما تحتويه من مواقع أثرية وتاريخية، ومنها قرية الاخدود وغيرها، ومن ثم بدأ العرض عن مركز الأمير مشعل بن عبدالله يصاحبه عرضاً مرئياً عن المركز وتضمن العرض المقومات الاقتصادية لمنطقة نجران من حيث الموقع الجغرافي المميز وتوفر الموارد الطبيعية ونمو الأسواق والبيئة الملائمة. بعد ذلك بدأ بمقدمة عن المركز تضمنت مساحاته الداخلية والخارجية والمواصفات والمعايير الهندسية التي يتميز بها، كما تطرق إلى الحديث عن موقع المركز ورؤيته ورسالته وأهدافه التي أنشئ من أجلها وتضمن العرض كذلك مرافق المركز من صالات عرض داخلية وخارجية، وكذلك المواقف العامة وتسليط الضوء على أهم الفعاليات التي أقيمت في المركز منذ افتتاحه، وفي نهاية العرض قدم آل حيدر عدداً من الاقتراحات التي تهدف لها الإدارة القائمة على تشغيل المركز من خلال تنظيم، وإقامة عدد من الفعاليات المتنوعة والتي تتضمن المعارض المتخصصة والمهرجانات الاستهلاكية والترفيهية والتسويقية. وكان آل حيدر بدأ حديثه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على رعايتهما الكريمة وافتتاحهما لفعاليات المنتدى السعودي الثالث للمؤتمرات والمعارض، حيث تعتبر هذه الرعاية والحضور لسموهما دعماً كبيراً ورسالة واضحة على أن صناعة المعارض أصبحت من أهم الروافد الداعمة للاقتصاد الوطني، كما قدم ال حيدر الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم المنتدى وفي مقدمتهم سعادة المهندس طارق بن عبدالرحمن العيسى، المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات على اهتمامه وحرصه ومتابعته المستمرة مع غرفة نجران لتنشيط المعارض بالمنطقة، وعلى ما يقدمه البرنامج من خدمات وتسهيلات للغرف السعودية الطامحة لصناعة المعارض. الجدير بالذكر أن مركز الأمير مشعل بن عبدالله للفعاليات والمؤتمرات التابع لغرفة نجران يعتبر رابع أكبر مركز على مستوى المملكة، والأول على مستوى المنطقة الجنوبية، حيث أكد الحيدر على أن تواجد الشركات والمؤسسات المتخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات بمنطقة نجران يعتبر دعماً للاقتصاد الوطني مجدداً في نهاية حديثة دعوته لهم لزيارة منطقة نجران ومركز المعارض . وفي الورقة الثانية للجلسة الرابعة تحدث أمين عام غرفة مكةالمكرمة الدكتور عبدالله الشريف، وبين أن وجود بيت الله الحرام والفرصة المتاحة للحضور لأداء فريضة العمرة، مع وجود بنية تحتية وخدمات متكاملة، وتوفر خيارات كثيرة للإقامة بكافة المستويات، وأماكن سياحية وتراثية إضافة إلى عدد من المتاحف. وذكر الشريف أن التحديات والصعوبات التي تواجه التجار في إقامة مراكز للمعارض والمؤتمرات يكمن في غلاء الأراضي، وبين أن هناك قاعات لإقامة المؤتمرات والمعارض مثل قاعة صالح كامل، التي تتسع إلى 500 شخص، كما يوجد الكثير من المراكز لرؤساء الغرف وقاعة لكبار الشخصيات. ومن جانب آخر تحدث رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم عبدالله المهوس أن منطقة القصيم تمتاز بموقعها وهي تتوسط المملكة ومنطقة حيوية بخدماتها في الطرق السريعة، وكذلك قطار لنقل البضائع، كما أن غرفة القصيم مستعدة دائماً لدعم واستضافة الاجتماعات، وتتوافر لديها جميع الإمكانيات لإقامة المؤتمرات. وافتتح حديثاً مركز للمعارض والمؤتمرات بمساحة 50 ألف متر مربع قرب المطار، ويقع في مدينة بريدة، ونوه المهوس أن المعارض فرصة للمستهلك أكثر من المنتج.