أعلن مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، رئيس اللجنة التوجيهية للمنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض، عبدالله سلمان الجهني، اكتمال الاستعدادات لانطلاق فعاليات المنتدى السعودي الثالث للمؤتمرات والمعارض، والذي تحتضنه المنطقة الشرقية خلال الفترة من 26-28 من المحرم 1437ه الموافق 8–10 من نوفمبر 2015، تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، وترعاه "سبق" إلكترونيًا . وأكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض، المهندس طارق العيسى، خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد بهذه المناسبة يوم الثلاثاء 27 / 10 / 2015 في فندق الشيراتون الدمام، أن المنتدى يعقد للسنة الثالثة على التوالي، برعاية رئيسية من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومشاركة مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، حيث تشارك فيه كلٌ من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة العمل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة المالية، والهيئة العامة للاستثمار، وأمانة المنطقة الشرقية، ومجلس الغرف السعودية، والغرفة التجارية الصناعة بالمنطقة الشرقية.
ونوه بأن المنتدى السعودي الثالث للمؤتمرات والمعارض، يُعقد بمبادرة ودعم من البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، الذي تأسس بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 246 وتاريخ 17 رجب 1434ه، ويتضمن أول لقاء من نوعه على مستوى المملكة يجمع بين الشباب والطلاب الدارسين في الجامعات والكليات المتخصصة في السياحة، سياحة الأعمال والعلاقات العامة والمسؤولين، وأصحاب القرار في قطاع المؤتمرات والمعارض". واستعرض عبد الله الجهني أهداف المنتدى، قائلاً: "يهدف المنتدى إلى نقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية، في مجال تنمية المؤتمرات والمعارض وسياحة الأعمال، وإبراز أهمية هذا القطاع ودوره في تنمية الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص، وتطوير قدرات الملاك والقائمين على تنظيم وتوريد المؤتمرات والمعارض في المملكة وتقوية قنوات التواصل بينهم، وزيادة حجم الاستثمارات في مشاريع المؤتمرات والمعارض وسياحة الأعمال". وأضاف: "يتيح المنتدى الفرصة للشباب للتعرف عن قرب على صناعة المؤتمرات والمعارض، وذلك من خلال يوم قادة المستقبل الذي خصص لهذه الفئة العمرية، وذلك لإبراز دور الشباب في قيادة مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، وتكوين وتأهيل قيادات شابة محترفة تعمل في القطاع وتنهض به". وأشار "الجهني" إلى أن المنتدى يقيم ضمن الأنشطة المصاحبة له يوم الجمعيات السعودي في دورته الثانية، ويهدف إلى تطوير قدرات الجمعيات المهنية، العلمية والطبية في المملكة، ليصبح لديهم القدرة على تنظيم اجتماعات ومؤتمرات متميزة، ولتمكينهم من بناء الشراكات مع نظرائهم في الجمعيات الدولية، لتحقيق النجاح في جلب المؤتمرات الدولية إلى المملكة. ونوه بأن المعرض المصاحب للمنتدى يتيح الفرصة لتعريف الزوار والمشاركين في المنتدى، على أبرز مراكز إقامة المؤتمرات والمعارض، وكذلك على أحدث التقنيات المستخدمة في التسجيل وإدارة المواقع الإلكترونية وتطوير وبرمجة برامج الأجهزة الذكية، وأيضًا عرض إمكانات وخدمات وإنجازات مختلف الجهات الحكومية المعنية بقطاع المؤتمرات والمعارض في المملكة. وعبر الرئيس التنفيذي لمجموعة "المختص"، الدكتور زهير السراج، عن شكره لكل من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، لمشاركتهما في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، والتي ستكون بعنوان مقومات تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة. وأشار خلال اللقاء الإعلامي البرنامج العلمي للمنتدى، إلى أن المنتدى سيناقش عبر محاوره الرئيسة: "مقومات تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، التطوير المهني في قطاع المعارض والمؤتمرات وفرص التوطين، مشاريع المدن ومراكز المؤتمرات والمعارض في المملكة، مقومات قطاع المعارض والمؤتمرات في مكةالمكرمة، نجران، القصيم، تطوير الأنظمة والتنظيمات في قطاع المؤتمرات والمعارض، آخر التطورات الدولية في خدمات التوريد للمعارض والمؤتمرات". واستعرض عبد اللطيف البنيان مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية، مقومات المنطقة الشرقية كأحد المناطق الجاذبة لصناعة المؤتمرات والمعارض في المملكة، قائلاً: "حجم الإنفاق السياحي في المنطقة الشرقية بلغ 11 مليار ريال خلال العام الماضي، وقطاع الإيواء تنامى في المنطقة الشرقية حتى وصل إلى 115 فندقًا، ومن المتوقع أن يصل إلى 165 فندقًا خلال الأعوام الثلاثة القادمة"، معلنًا عن وجود خمسة مواقع اختيرت في المنطقة الشرقية لإنشاء مراكز للمؤتمرات والمعارض . وشهد اللقاء توقيع عقود الشراكة مع عددٍ من الجهات والشركات الراعية وهي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، شركة اللمحات العصرية لفن المعارض "دي كونسبت"، مجموعة سمايا، مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، مجموعة الحارثي، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، شركة معارض الظهران الدولية، مؤسسة المستقبل لتنظيم المعارض، شركة الهضبة السعودية لتنظيم المؤتمرات والمعارض، شركة معارض الرياض المحدودة، معارض ريستاتكس، مؤسسة معارض العواد، مجموعة الفيفا.