شهدت الجلسة الرابعة من المنتدى التي أقيمت تحت عنوان «اجتمع في السعودية»، تنافس 4 مناطق رئيسة في المملكة من أجل عرض ما لديها لجذب المستثمرين والمهتمين في قطاع المؤتمرات والمعارض. وأكد مدير عام هيئة السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن المنطقة الشرقية تعتبر من أكثر المناطق في المملكة ذات بعد جغرافي مميز، مشيرا إلى أن قربها من دول الخليج والعاصمة الرياض، يجلعها منطقة سياحية، ولديها جميع المقومات الاقتصادية. وأضاف البنيان خلال إدارته للجلسة: «توجد في المنطقة الشرقية مواقع إيواء سياحية وكذلك خصصت مواقع للمعارض والمؤتمرات في شاطئ نصف القمر والمطار ومركز الملك عبدالله والسيتي سنتر في الجبيل والعقير في الأحساء». من جانبه، شدد رئيس مجلس إدارة غرفة نجران مسعود آل حيدر على أن «الدعم الذي يشهده المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض، دعم كبير ورسالة واضحة بأن صناعة المعارض أصبحت من أهم الروافد الاقتصادية الداعمة للاقتصاد الوطني، منوها إلى ما تتميز به منطقة نجران من مزايا نسبية تؤهلها لأن تكون مدينة اقتصادية بأعلى المعايير. وأضاف آل حيدر: «تتمتع منطقة نجران بعدد من الثروات الاقتصادية في مقدمتها الثروة التعدينية والزراعية هذا عطفاً على ما تحتويه من مواقع أثرية وتاريخية، ومنها قرية الأخدود وغيرها». ومن ثم بدأ العرض عن مركز الأمير مشعل بن عبدالله يصاحبه عرض مرئي عن المركز، وتضمن العرض المقومات الاقتصادية لمنطقة نجران من حيث الموقع الجغرافي المميز وتوفر الموارد الطبيعية ونمو الأسواق والبيئة الملائمة بعد ذلك بدأ بمقدمة عن المركز تضمنت مساحاته الداخلية والخارجية والمواصفات والمعايير الهندسية التي يتميز بها». وقال أمين عام غرفة مكةالمكرمة الدكتور عبدالله الشريف إن «مكةالمكرمة تتمتع ببنية تحتية وخدمات متكاملة وتوفر خيارات كثيرة للإقامة بكافة المستويات ووجود أماكن سياحية وتراثية إضافة إلى عدد من المتاحف». وذكر الشريف أن التحديات والصعوبات التي تواجه التجار في إقامة مراكز للمعارض والمؤتمرات تكمن في غلاء الأراضي وهناك قاعات لإقامة المؤتمرات والمعارض». ومن جانب آخر، تحدث رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم عبدالله المهوس حول أن منطقة القصيم تمتاز بموقعها، وهي تتوسط المملكة ومنطقة حيوية بخدماتها في الطرق السريعة وكذلك قطار لنقل البضائع كما أن غرفة القصيم مستعدة دائماً لدعم واستضافة الاجتماعات وتتوفر لديها جميع الإمكانيات لإقامة المؤتمرات».