وصل عدد مشاهدات الفيديو اليومية على موقع سناب شات إلى ستة مليارات مشاهدة، متضاعفا ثلاث مرات منذ شهر مايو السابق، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية. وأكدت شخصيات قريبة من شركة سناب شات هذا الرقم دون الإدلاء بمزيد من المعلومات. ولفت تقرير الصحيفة إلى أن الفضل يعود إلى نجاح تطبيق سناب شات في تضييق الفجوة بينه وبين فيسبوك الذي يحظى بثمانية ملايين مشاهدة فيديو يوميا معتمدا على منصتي أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، بينما حقق سناب شات هذه المشاهدات من تطبيق الهاتف وحده. وكانت الشركة، التي تقدر قيمتها السوقية نحو 10 مليارات دولار، رفضت في السنوات الماضية كل عروض الاستحواذ التي تلقتها من غوغل وفيسبوك، إيمانا من أصحابها أنها ستكون منافسا قويا في المستقبل لجميع وسائل التواصل السائدة. وتبدي الشركة سعادتها بتوفير الأمان لمستخدميها، حيث صرحت أنها لا تملك أي خوادم لتخزين المحتوى المتداول عليها، الذي يختفي بمجرد مشاهدته. وبسبب بساطته الشديدة، وسرعة إمكانية مشاركة اللحظات، والخصوصية والأمان، بدأ كثير من جمهور وسائل التواصل الاجتماعي في التوجه إلى تطبيق «سناب شات» لوضع مشاركاتهم، بدلا من إنستغرام وفيس بوك وتويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي. فمن المعروف أن وضع المشاركة في «سناب شات» لا يقتضي غير ضغطة زر واحدة، ووضعها في القائمة تحت تصنيف «قصتي» (my story) ليشاهدها العشرات أو المئات أو الآلاف، حسب عدد قائمة المشاركين في الحساب. وتقول السعودية أماني صائغ: «سناب شات هو المفضل لدي، إنه بسيط للغاية ولا يأخذ مني أي وقت، إضافة إلى الخصوصية والحماية العالية فالمشاركات فيه تختفي بمجرد مشاهدتها». ويعتبر مشاركون آخرون أن سناب شات يعد مستقبل وسائل التواصل، وأنه بأسلوبه البسيط سيتفوق على البقية، «المشاركة في التطبيق لا تحتاج غير خطوتين.. صور وانشر، ناهيك عن الحماية الغالية والخصوصية»، كما يقول جمال محمد من دبي. وفي الأسبوع الماضي أطلقت «سناب شات» خدمة Discover المخصصة لبث الأخبار المنوعة من مصادرها التي من بينها «سي إن إن» و«ناشيونال جيوغرافيك». وكانت الشركة، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 10 مليارات دولار، رفضت في السنوات الماضية كل عروض الاستحواذ التي تلقتها من غوغل وفيسبوك، إيمانا من أصحابها أنها ستكون منافسا قويا في المستقبل لجميع وسائل التواصل السائدة. وتؤكد الشركة توفير الأمان لمستخدميها، حيث صرحت أنها لا تملك أي خوادم لتخزين المحتوى المتداول عليها، الذي يختفي بمجرد مشاهدته.