افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس مجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد, اليوم، مقر جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدائم بالمنطقة الشرقية، ودشّن أعمال الدورة الثانية من الجائزة والموقع التفاعلي على شبكة الانترنت، بعد النجاح البارز الذي حققته الجائزة في النسخة الأولى، بحضور عضو مجلس أمناء الجائزة عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، والأمين العام للجائزة الدكتور إبراهيم مبارك النعيمي، وذلك في المقر الرئيس للجائزة بمدينة الخبر . وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في تصريح صحفي بعد تجوّله في مقر الجائزة, أن الجائزة في نسختها الأولى حققت إنجازات ونجاحات كبيرة، مشيراً إلى أن الجائزة رسخت مفاهيم جديدة وأساليب علمية حديثة، تصب في جانب الارتقاء بعمارة المساجد، وتحفيز المهندسين والمصممين المعماريين داخل المملكة وخارجها على الإبداع في تصميم بيوت الله، بما يضمن بث روح الطمأنينة والسكينة في نفوس المصلين في تلك المساجد . من جهته قدّم عضو مجلس أمناء الجائزة عبدالله بن عبداللطيف الفوزان, الشكر لسمو الأمير سلطان بن سلمان على حضوره وتشريفه افتتاح مقر الجائزة وإطلاق أعمال الدورة الثانية وتدشين موقعها التفاعلي على الانترنت . وفي ذات السياق أوضح أمين عام الجائزة الدكتور إبراهيم النعيمي, أن الجائزة ستوسع نطاقها الجغرافي في دورتها الثانية، لتشمل مساجد دول الخليج العربي، بعدما كانت مقتصرة على مساجد المملكة في الدورة الأولى، بالإضافة إلى تدشين موقع الجائزة التفاعلي على شبكة الانترنت، مما يمنح الجائزة آفاقاً رحبة من الانتشار والتألق على مستوى دول الخليج العربي، الأمر الذي يعزز ويحقق أهدافها العامة، ويجعل منها إحدى أهم الجوائز التي تعنى بعمارة المساجد . الجدير بالذكر أن جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، تقام كل ثلاث سنوات، وتهدف إلى الارتقاء بعمارة المساجد، وشهدت النسخة الأولى من الجائزة منافسة بين (36) مسجداً سعودياً، وتم اختيار أربعة منها، فازت بقيمة الجائزة البالغة مليوني ريال، بواقع 500 ألف ريال لكل مسجد .