عاد ضخ المياه المحلاة تدريجيا الى عدد من الأحياء في محافظة القطيف والذي انقطع مؤخرا جراء كسر في خط مياه رئيسي، وقد أوضح المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية عبدالله الدوسري أنه تم إعادة ضخ المياه المحلاّة تدريجياً في محافظة القطيف صباح امس الأول "السبت" بعد إصلاح كسر طارئ في خط مياه محلاّة رئيسي قطر 900 ملم مساء يوم الجمعة مما أدى إلى انقطاع المياه عن بعض الأحياء. وأشار إلى تشغيل مياه الآبار بكامل طاقتها لتعويض النقص الطارئ للمياه المحلاّة، وتوفير صهاريج لتلبية الاحتياجات الطارئة للمواطنين حسب أولوية الطلبات لمن تتوفر لديهم خزانات أرضية. وقد أدى انقطاع المياه عن عدد من احياء محافظة القطيف ودارين وتاروت والمناطق التابعة لها الى تذمر المواطنين لفترة الانقطاع والتي كانت بحسب مواطنين بسبب كسر خط رئيسي في بلدة الجارودية قبل أن تقوم المياه بأصلاح الكسر وضخ المياه الى منازل المواطنين في عدد من الأحياء تدريجيا. وكان قد عبر مواطنين ان انقطاع المياه يدفعهم لاستخدام صهاريج الشركات المتجولة لتعبئة خزانات منازلهم رغم سعرها المرتفع، ويقول فتحي البنعلي ان انقطاعات المياه واردة ومحتملة في اي وقت ولكن توجد مشكلة عند انقطاع المياه حيث لا يتم تشغيل الآبار الاحتياطية الموجودة، لأن الذي يتحكم فيها المقاول وعند الشكوى عليه يقوم بتشغيلها ومن المفترض انه حال انقطاع المياه يتم تشغيل الآبار لتعوض انقطاع المياه أو نقصها بمتابعة من إدارة المياه، خاصة اذا كان الانقطاع بسبب خلل قد يستغرق يوما أو يومين. وقال سعيد محمد إن الانقطاع تسبب في توقف اعمال المنزل من تنظيف واستخدام لدورات المياه علما ان الانقطاع تجاوز الاربع والعشرين ساعة، وهذا سبب ضررا على المواطنين خاصة المرضى وكبار السن منوها إلى قيام اسر بشراء صهاريج مياه لتعويض النقص بمنازلها.