أسندت وزارة التعليم 20 مهمة للمرشد والمرشدة الصحية في المدارس، منها تسجيل حالات الأمراض المعدية التي يتم اكتشافها وعزلها من قبل الوحدة الصحية أو مركز الرعاية الصحية الأولية، والتأكد من عزل المريض عن المدرسة حتى شفائه، ولا يعود للمدرسة إلا بتقرير طبي يثبت سلامته من الوحدة الصحية أو مركز الرعاية الأولية، ومتابعة الإجراءات الوقائية التي تتم في المدرسة عن الأمراض المعدية، والتنسيق مع الوحدة الصحية للمشاركة في الندوات الثقافية، ومتابعة البيئة الصحية والنظافة العامة في المدرسة، واتخاذ ما يلزم نحو تحسينها وتطويرها، والإشراف الصحي على المقصف، من حيث النظافة العامة ونظافة العاملين ونوعية المأكولات والمشروبات المقدمة، والإشراف على العيادة المدرسية وتجهيزها بما يلزم. ومؤخرا، نفذت الوزارة أكثر من 74 دورة تدريبية في 44 منطقة ومحافظة تعليمية في المملكة استفاد منها 8032 مرشداً صحياً في11702 مدرسة للبنين، و7463 مرشدة صحية في 19734 مدرسة للبنات. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن ذلك يأتي انطلاقا من اهتمامها بتعزيز وحفظ صحة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات والمجتمع المدرسي، وذلك بتوفير مناخ صحي مناسب مع أهمية إشراك الأسرة التربوية والمدارس في تفعيل برامج الصحة المدرسية، ووفقاً لما نص عليه قرار مجلس الوزراء الخاص بنقل قطاع الصحة المدرسية إلى وزارة الصحة وتكليف عدد 2 من المعلمين والمعلمات في كل مدرسة يزيد عدد طلابها على 100 طالب وطالبة. وسجلت العاصمة الرياض 2010 مرشدين ومرشدات صحيين في 2963 مدرسة، بينما سجلت محافظة جدة 658 مرشدا ومرشدة في 962 مدرسة، وفي المنطقة الشرقية 247 مرشدا ومرشدة في 239 مدرسة، وفي القصيم 244 مرشدا ومرشدة في 1058 مدرسة وفق إحصائية أصدرتها الإدارة العامة للصحة المدرسية. وعدت وزارة التعليم التدريب على هذه البرامج بمثابة مؤشر للدلالة على إستراتيجية التثقيف الصحي التي تتبعها الوزارة مع وزارة الصحة، والرامية نحو التوجه الوقائي وتحقيق مبدأ الشراكة والتعاون بين الكوادر التربوية والطبية في تعزيز الصحة من خلال المدارس. ولفتت إلى أن هذه الدورات هي سلسلة متصلة لتأهيل المعلمين الذين تم تدريبهم على أسس ومبادئ الإسعافات الأولية في العام الدراسي السابق؛ ليكونوا حلقة الوصل بين المدرسة والصحة المدرسية وقادرين على الارتقاء بالحالة الصحية للمجتمع المدرسي، وذلك من أجل صحة وسلامة أبنائنا الطلاب بصفة خاصة والمجتمع المدرسي بصفة عامة.